البحرين: القوى الأمنية تدهم مكتباً لآية الله عيسى قاسم
القوى الأمنية تدهم مكتباً لآية الله الشيخ عيسى قاسم في منطقة كرانة. يأتي ذلك فيما تتوالى ردود الفعل على سحب جنسية الشيخ قاسم من قبل السلطات البحرينية.
دهمت القوات الأمنية في البحرين مكتب آية الله الشيخ
عيسى قاسم في منطقة كرانة. جاء ذلك بعد انتشار قوات الحرس الوطني والجيش في عدد من
الطرقات العامة في كلِّ أنحاء البلاد. حشود من المواطنين أبقتْ على تجمُّعها أمام منزل
الشيخ قاسم في الدُراز. وخلال مسيرة حاشدة في الدراز وتجمع الأهالي قرب منزله خرج الشيخ عيسى قاسم وطلب من المعتصمين بفك اعتصامهم الاحتجاجي. وكانت القوات الأمنية البحرينية أقفلت دوار سار لمنع المواطنين من الوصول إلى منزل الشيخ قاسم في الدراز. وانتشرت قوات الحرس الوطني والجيش في عدد من الطرقات العامة في كافة أنحاء البلاد تخوّفاً من الاحتجاجات وذلك بعد اطلاق الدعوات للتظاهر اليوم الثلاثاء تنديداً بما وصف بـ"الحملة التحريضية السلطوية الشرسة ضده". وكانت السلطات البحرينية أسقطت جنسية الشيخ عيسى قاسم أكبر وأرفع مرجع شيعي في البحرين والخليج. إسقاط الجنسية جاء بعد سلسلة من الاتهامات التي وُجهّت إلى المؤسسات التابعة له أو التي تعتبره رمزها الديني كجمعية الوفاق والتوعية الإسلامية.
وطالب رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان يوسف ربيع المجتمع الدولي بالتدخل قبل ارتكاب سلطات البحرين ما سماه "المجزرة في حق المتظاهرين أمام بيت الشيخ عيسى قاسم". وأكد ربيع للميادين أن سلطات البحرين ألغت اجازات الكوادر الطبية بمستشفى السلمانية تحسباً لدهم المتظاهرين سلمياً على قرار سحب الجنسية من الشيخ عيسى قاسم.
وفي ردود الفعل قال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة قلقة من تجريد البحرين الشيخ عيسى قاسم من جنسيته بتهمة إثارة الانقسامات. وأضاف "نشعر بالقلق من القرار الصادر بحقه"، مشيراً إلى أن بلاده "لا علم لها بأي دليل موثوق يدعم هذا الإجراء". وأكد كيربي أن قلق بلاده زاد جراء تقارير بأن الشيخ قاسم لم يكن قادراً على الرد على الاتهامات ضده قبل اتخاذ هذا القرار أو الاعتراض عليه من خلال عملية قانونية تتسم بالشفافية. ولفت إلى أن بلاده سوف تواصل متابعة هذه القضية عن كثب، داعياً كل الأطراف إلى ضبط النفس في التعامل مع هذا التطور. بدوره، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من خطوة السلطات في البحرين، وقال متحدث باسمه إن الأمر قد يقوّض الخطوات الاصلاحية التي وعد بها ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأشار المتحدث إلى أن الأمين العام مستاء من التقارير التي وردت عن مضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، وعن نزع جنسياتهم جراء ممارستهم حقوقهم في التعبير عن الرأي والتجمع السلمي والتي تقلل من فرص قيام حوار وطني جامع يخدم مصلحة شعب المملكة.
باريس بدورها أعربت عن قلقها من قرار السلطات البحرينية إسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم. من جهتها دانت الخارجية الإيرانية تصعيد الممارسات الأمنية ضد الزعماء الدينيين والوطنيين في البحرين وأكدت أن مثل هذه الاجراءات تبدد الآمال بإصلاح الأمور عن طريق الحوار، ونصحت الخارجية الحكومة البحرينية بإنهاء الاجراءات الخارجة عن القانون وتجنب تدمير جسور التواصل مع الشعب، وعقد حوار وطني جاد لتسوية الأزمة.
وأكد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني أن التعرض لحرمة الشيخ قاسم هو خط أحمر لدى الشعب ويشعل النار في البحرين والمنطقة بأسرها. وقال رئيس البرلمان الايراني علي لاریجاني إنه "على حكام البحرين أخذ العبرة من مصير شاه إيران".
من جهته دان "حزب الله" في لبنان القرار البحريني، واعتبر أن الخطوة "بالغة الخطورة". ولفت "حزب الله" إلى أن السلطة في البحرين وصلت إلى نهاية الطريق بالتعاطي مع الحراك الشعبي السلمي، داعياً الشعب البحريني إلى "التعبير الحاسم عن غضبه وسخطه".
وطالب رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان يوسف ربيع المجتمع الدولي بالتدخل قبل ارتكاب سلطات البحرين ما سماه "المجزرة في حق المتظاهرين أمام بيت الشيخ عيسى قاسم". وأكد ربيع للميادين أن سلطات البحرين ألغت اجازات الكوادر الطبية بمستشفى السلمانية تحسباً لدهم المتظاهرين سلمياً على قرار سحب الجنسية من الشيخ عيسى قاسم.
وفي ردود الفعل قال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة قلقة من تجريد البحرين الشيخ عيسى قاسم من جنسيته بتهمة إثارة الانقسامات. وأضاف "نشعر بالقلق من القرار الصادر بحقه"، مشيراً إلى أن بلاده "لا علم لها بأي دليل موثوق يدعم هذا الإجراء". وأكد كيربي أن قلق بلاده زاد جراء تقارير بأن الشيخ قاسم لم يكن قادراً على الرد على الاتهامات ضده قبل اتخاذ هذا القرار أو الاعتراض عليه من خلال عملية قانونية تتسم بالشفافية. ولفت إلى أن بلاده سوف تواصل متابعة هذه القضية عن كثب، داعياً كل الأطراف إلى ضبط النفس في التعامل مع هذا التطور. بدوره، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من خطوة السلطات في البحرين، وقال متحدث باسمه إن الأمر قد يقوّض الخطوات الاصلاحية التي وعد بها ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأشار المتحدث إلى أن الأمين العام مستاء من التقارير التي وردت عن مضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، وعن نزع جنسياتهم جراء ممارستهم حقوقهم في التعبير عن الرأي والتجمع السلمي والتي تقلل من فرص قيام حوار وطني جامع يخدم مصلحة شعب المملكة.
باريس بدورها أعربت عن قلقها من قرار السلطات البحرينية إسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم. من جهتها دانت الخارجية الإيرانية تصعيد الممارسات الأمنية ضد الزعماء الدينيين والوطنيين في البحرين وأكدت أن مثل هذه الاجراءات تبدد الآمال بإصلاح الأمور عن طريق الحوار، ونصحت الخارجية الحكومة البحرينية بإنهاء الاجراءات الخارجة عن القانون وتجنب تدمير جسور التواصل مع الشعب، وعقد حوار وطني جاد لتسوية الأزمة.
وأكد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني أن التعرض لحرمة الشيخ قاسم هو خط أحمر لدى الشعب ويشعل النار في البحرين والمنطقة بأسرها. وقال رئيس البرلمان الايراني علي لاریجاني إنه "على حكام البحرين أخذ العبرة من مصير شاه إيران".
من جهته دان "حزب الله" في لبنان القرار البحريني، واعتبر أن الخطوة "بالغة الخطورة". ولفت "حزب الله" إلى أن السلطة في البحرين وصلت إلى نهاية الطريق بالتعاطي مع الحراك الشعبي السلمي، داعياً الشعب البحريني إلى "التعبير الحاسم عن غضبه وسخطه".