مستوطنون يقتحمون الأقصى حفاة بحماية قوات الاحتلال
عصابات من المستوطنين اليهودية تقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة في ظل حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال، وهتافات التكبير الاحتجاجية من المصلين تمنعهم من أداء طقوس تلمودية.
اقتحمت
عصابات من المستوطنين الإسرائيلية اليوم الأحد المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، في
ظل حراسة معززة ومشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وكالة
الأنباء الفلسطينية الرسمية نقلت أن عدداً من المستوطنين حاول أداء طقوس تلمودية في
الأقصى إلا أن هتافات التكبير الاحتجاجية التي صدحت بها حناجر مصلين حالت دون ذلك. ولجأ
عدد من المستوطنين إلى اقتحام الأقصى حفاة، وملامسة الجدران في الأقصى (نوع من الطقوس
التلمودية)، في حين استمع المستوطنون خلال جولاتهم إلى شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم
مكان المسجد الأقصى. ويتواجد
في الأقصى على مدار الساعة نحو عشرة آلاف فلسطيني
ينتشرون في مصليات ومرافق المسجد المبارك، ويتعبدون فيه بصلوات وتلاوة القرآن،
والاستماع إلى دروس الوعظ والإرشاد الدينية والاجتماعية. إلى
ذلك استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أراضي المزارعين بوابل من نيران أسلحتها الرشاش في بلدة خزاعة شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. وذكرت
وكالة وفا بأن جنود الاحتلال المتمركزين في أبراج المراقبة العسكرية المقامة على الشريط
الحدودي شرق خزاعة، أطلقوا وابلا من نيران أسلحتهم الرشاشة صوب أراضي المواطنين الزراعية،
دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين الذين حاولوا الاقتراب من أراضيهم، لفلاحتها. يذكر
أن منطقة الشريط الحدودي شرق القطاع تشهد تحركات عسكرية غير اعتيادية لآليات ودبابات
وجرافات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات الصباح، وسط تحليق لطائرات استطلاع في الأجواء.
وتتعمد
قوات الاحتلال استهداف المزارعين في المناطق الحدودي شمال وشرق القطاع، بشكل يومي،
وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم بإطلاق النار عليهم.