أسئلة أميركية إلى روسيا بشأن استهداف "المعارضة المعتدلة"
وزارة الدفاع الأميركية توجه أسئلة إلى موسكو بشأن الغارات الجوية التي استهدفت قوات المعارضة السورية المدعومة من واشنطن أواخر الأسبوع الماضي، ورئيسة المجلس التأسيسي للنظام الفيدرالي الكردي تؤكد أن الاتحاد يتبلور بسرعة، ومن المنتظر استكمال إعداد دستور له خلال ثلاثة أشهر تعقبها انتخابات.
وجهت وزارة الدفاع الأميركية أسئلة إلى موسكو بشأن
الغارات الجوية التي استهدفت قوات المعارضة السورية المدعومة من واشنطن أواخر الأسبوع
الماضي.
ووفق البنتاغون فإن القوات الروسية لم تستجب للتحذيرات
الأميركية بوقف الهجوم، فيما عبر المتحدث باسمه عن قلق واشنطن من هذه الغارات التي
استهدفت معارضين سوريين يقاتلون تنظيم داعش قرب معبر التنف الحدودي مع العراق.
من جانب آخر أكدت رئيسة المجلس التأسيسي للنظام الفيدرالي الكردي هدية يوسف أن الاتحاد يتبلور بسرعة، ومن المنتظر استكمال إعداد دستور له خلال ثلاثة أشهر تعقبها انتخابات.وفي مقابلة مع رويترز قالت يوسف إن مجلس منبج وافق على أن تكون المدينة جزءا من منطقة الاتحاد الفيدرالي الديمقراطي بعد تحريرها.ووفق يوسف فإن اجتماعات عقدت في واشنطن وموسكو وأوروبا لشرح الخطة والتاكيد بانها لا تهدف لإقامة دولة مستقلة. وفي ما يتعلق بالأزمة الإنسانية أفاد نشطاء حقوقيون بأن حرس الحدود التركي قتل تسعة سوريين بينهم نساء وأطفال.وتشير التفاصيل الاولية إلى أن الحرس الحدودي أطلق النار على المدنيين السوريين اثناء محاولتهم قطع الحدود التركية السورية من معبر خربة الجوز بريف جسر الشغور الغربي.