قالت وزارة الدفاع الروسية إن التهدئة لا تزال سارية في مدينة حلب. وأعلنت الوزارة في بيان لها أنه جرى تمديد ترتيب مماثل بشأن بلدة داريا بمحافظة دمشق حتى منتصف ليل يوم غد السبت. وأضافت أنها سجلت خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة أربعة خروق للتهدئة بمحافظة دمشق.

وقال مراسل الميادين إن المجموعات المسلحة قصفت بالصواريخ أحياء السبيل وشارع النيل والميدان وحلب الجديدة في مدينة حلب شمال سوريا. وأشار إلى أن الجيش السوري ردّ على المسلحين بغارات على مواقعهم في دارة عزة وقتان والكاستيلو وحيان وحريتان.

من جهتها، أفادت مواقع كردية باقتراب قوات سوريا الديمقراطية من منبج في ريف حلب الشمالي. ونقلت مراسلة الميادين عن مصدر ميداني أن مرحلة حصار المدينة انتهت لتبدأ مرحلة اقتحام مواقع داعش فيها.

قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على قرية تل الرفيع شمال شرق منبج ليفصلها عن المدينة أقل من كيلومتر واحد.

وقال قائد مجلس منبج العسكري عدنان أبو أمجد إنه جرت السيطرة على نحو ألف كيلو متر مربع. وأضاف إن داعش يتخذ من المدنيين دروعاً بشرية ما يعيق التقدم.

وفي سياق متصل، علمت الميادين أن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كونغ كوا كانغ تحدثت عن موافقة الحكومة السورية على إدخال المساعدات إلى 34 منطقة محاصرة عدا الزبداني.
وأثارت الدول الغربية في الجلسة المغلقة التي عقدها المجلس موضوع إسقاط المعونات من الجو.

وردّ المندوب الروسي مذكراً بأن من يملك القدرة على إسقاط المساعدات من الجو لماذا لا يفعل بذلك أيضاً في الحسكة حيث العرقلة التركية للإدخال البري قائمة.