منفذ هجوم فلوريدا عمل مع شركة أمنية تقدم خدماتها لإسرائيل
مراسل الميادين يفيد بأن منفذ الهجوم الإرهابي في مدينة أورلاندو الأميركية كان يعمل مع شركة أمنية بريطانية إسرائيليةـ متهمة بالتعذيب في السجون الإسرائيلية، وأن المباحث الأميركية قللت من خطره بعد أن حققت معه مرتين جراء عمله في الشركة المذكورة.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: الميادين + وكالات
- 13 حزيران 2016
المباحث الفيدرالية قللت من خطر متين بعد التحقيق معه مرتين (أ ف ب)
قال مراسل الميادين في الولايات المتحدة الأميركية
إن منفذ هجوم فلوريدا الأفغاني الأصل والمدعو عمر متين عمل من قبل مع شركة أمنية بريطانية
إسرائيلية تحرس مطارات في أوروبا وأميركا، كما أنها متهمة بالتعذيب في السجون الإسرائيلية.
وأصاف مراسل الميادين إن المباحث الأميركية قللت من خطر
"متين" رغم التحقيق معه مرتين لعمله مع الشركة وثيقة الصلة بإسرائيل،
وأنه تواصل عام 2014 مع أبو هريرة الأميركي أحد انتحاريي جبهة النصرة.
وبحسب حملة
BDS لمقاطعة داعمي إسرائيل فإن شركة G4S التي عمل فيها متين هي شركة بريطانية
أمنية تقدم معدات وخدمات أمنية للسجون الإسرائيلية، وهي تساعد إسرائيل على إدارة 5
سجون ومراكز تحقيق، كما أن لديها عقوداً مع الحكومة الإسرائيلية لتزويدها بمعدات وخدمات
أمنية للحواجز المقامة عند جدار الفصل العنصري، ويعمل حراس الشركة في عدة قواعد عسكرية
إسرائيلية.
وتقول الحملة إنه في العام 2012 مع الإضراب التاريخي
عن الطعام الذي نفذه المعتقلون السياسيون الفلسطينيون دعت المنظمات الفلسطينية إلى
التحرك ضد الشركة لمحاسبتها على دورها في السجون الإسرائيلية.
وتقول حملة
BDS أنه كان لها تأثير كبير على الشركة التي
أعلنت إحدى الشركات الكبيرة في حزيران 2014 إلغاء استثمار معها بقيمة 170 مليون دولار
نتيجة للحملة الدولية، كما رفضت جامعتا اوسلو وبيرجين التعاقد مع الشركة، بعد حملات
ضغط قام بها طلاب.
وفي بريطانيا صوتت 5 اتحادات طلابية على الأقل لصالح
إلغاء عقود مع الشركة، كما نجح الطلاب في الضغط على جامعتين أخريين من أجل عدم تجديد
عقودهما مع الشركة.
وأمام هذا الضغط الدولي المتصاعد أعلنت شركة G4S في 2014 أنها لن تجدد عقدها مع السجون
الإسرائيلية الذي ينتهي في 2017 وقالت إنها ستنهي بعض مظاهر تورطها في البناء الاستيطاني
الإسرائيلي غير الشرعي.
رغم ذلك تشير BDS إلى أن G4S تواصل الاستفادة من نظام السجون الإسرائيلية ولم
تسحب أياً من عقودها مع إسرائيل.