الإسرائيليون يحيون ذكرى نكستنا
سلطات الاحتلال تغلق تعسفياً المحال التجارية والطرق المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة، لتحولها إلى ما يشبه منطقة عازلة. وذلك لمناسبة إحياء ما تسميه إسرائيل بـــ "يوم القدس"، ويحاول المستوطنون اقتحام منطقة باب العمود في البلدة القديمة في القدس، كما يسعون للوصول إلى حائط البراق.
إقتحم آلاف المستوطنين المتشددين منطقة
باب العمود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، في محاولة للوصول إلى حائط البراق.
وانتشرت قوات الاحتلال الاسرائيلي بكثافة
لتأمين الطرق أمام مسيرة المتسوطنين إلى البلدة القديمة، فيما أغلقت سلطات
الاحتلال الاسرائيلي المحال التجارية والطرق المؤدية إلى
البلدة.
وتأتي هذه الإجراءات لمناسبة إحياء
الاسرائيلييين ما يسمونه "يوم القدس"، الذي يؤرخ لتسعة وأربعين عاماً هي
عمر احتلال الضفة وغزة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو إن تل ابيب "تريد سلاماً حقيقياً مع الفلسطينيين".
وأضاف
إنه معني بتجديد العملية السياسية التي تهدف إلى تحقيق
السلام، بعد الاعتراف بإسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي.
وتابع نتنياهو أن السلام يتحقق عبر
المفاوضات المباشرة بين الأطراف، ولا يتحقق عبر الإملاءات الدولية التي تجعل مواقف
الفلسطينيين أكثر تطرفاً، على حد تعبيره.
عباس يجدد تمسكه بدولة فلسطينية بحدود 1967
من ناحيته، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسكه
بدولة فلسطينية على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي بيان للرئاسة الفلسطينية أكد عباس
أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأقل من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة. كما ولن يقبل بأي واقع تحاول إسرائيل فرضه بالقوة خاصة في
القدس.