ارتفاع عدد الشهداء في حلب إلى أكثر من 40 خلال الساعات الماضية
استشهاد أكثر من 40 مدنياً وجرح العشرات باستهداف الجماعات المسلحة على نحو مكثف أحياء قرب طريق الراموسة وحي الميدان المكتظ والحمدانية غربي مدينة حلب.
الجماعات المسلحة استهدفت بنحو مكثف احياء قرب طريق الراموسة وحي الميدان المكتظ والحمدانية غربي مدينة حلب (أ ف ب).
أكد مراسل الميادين في حلب ارتفاع عدد الشهداء في المدنية إلى أكثر من 40 خلال الساعات الماضية جراء قصف الجماعات المسلحة لأحيائها.الجماعات المسلحة استهدفت على نحو مكثف أحياء قرب طريق الراموسة وحي الميدان المكتظ والحمدانية غربي المدينة، ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى بين المواطنين عدا عن الشهداء.
مراسلنا أفاد بأن وحدات الدفاع المدني عملت على انقاذ مدنيين كانوا محتجزين تحت الانقاض. هذا وتلوح موسكو باستئناف العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة التي تحتمي جبهة النصرة بها. وفي الوقت نفسه تنتقد واشنطن ومن يحاول معها تبرئة هذا التنظيم مما تعتبره نشاطا ارهابيا. وكان الجيش السوري دخل للمرة الاولى منذ نحو عامين الحدود الادارية لمحافظة الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا وفق ما اورد المرصد السوري المعارض. وأشار المرصد إلى استئناف الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري وحلفائه من جهة ومسلحي داعش من جهة أخرى على محور أثريا – الطبقة. المرصد قال إن الجيش السوري تمكن من التقدم مجددا في المنطقة مدعوما بغطاء ناري والوصول إلى داخل حدود محافظة الرقة الإدارية محاولا الوصول إلى بحيرة الفرات وطريق الرقة - حلب التي بات يفصلها عن هذه المناطق نحو اربعين كيلومترا.
مراسلنا أفاد بأن وحدات الدفاع المدني عملت على انقاذ مدنيين كانوا محتجزين تحت الانقاض. هذا وتلوح موسكو باستئناف العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة التي تحتمي جبهة النصرة بها. وفي الوقت نفسه تنتقد واشنطن ومن يحاول معها تبرئة هذا التنظيم مما تعتبره نشاطا ارهابيا. وكان الجيش السوري دخل للمرة الاولى منذ نحو عامين الحدود الادارية لمحافظة الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا وفق ما اورد المرصد السوري المعارض. وأشار المرصد إلى استئناف الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري وحلفائه من جهة ومسلحي داعش من جهة أخرى على محور أثريا – الطبقة. المرصد قال إن الجيش السوري تمكن من التقدم مجددا في المنطقة مدعوما بغطاء ناري والوصول إلى داخل حدود محافظة الرقة الإدارية محاولا الوصول إلى بحيرة الفرات وطريق الرقة - حلب التي بات يفصلها عن هذه المناطق نحو اربعين كيلومترا.
