سوريا: مجلس الأمن يبحث القاء المساعدات جواً للمناطق المحاصرة

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة غداً للبحث في ما إذا كان ضرورياً القاء المساعدات الانسانية جواً إلى المناطق المحاصرة في سوريا. يأتي ذلك بعد طلب فرنسا من الأمم المتحدة الشروع في عمليات القاء المساعدات من الجو.

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة غداً بشأن سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بشأن سوريا غداً للبحث في ما إذا كان من الضروري إلقاء مساعدات إنسانية من الجو للمناطق المحاصرة في سوريا.

وتأتي الجلسة بطلب من بريطانيا للبحث في فرص دخول قوافل المساعدات ولإصدار قرار يجيز إلقاءها من الجو، فيما طالب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة بالشروع في عمليات القاء المساعدات من الجو.

ودعا فرنسوا ديلاتر رئيس مجلس الأمن الدولي الحالي روسيا وإيران إلى المساعدة على إحترام وقف القتال في سوريا وإلى إستئناف الحوار السياسي. وأضاف إنه "إذا لم تفتح المعابر أمام قوافل المعونات فلا بد من سلوك طريق إسقاطها من الجو".

بدورها دعت وزارة الخارجية الأميركية برنامج الأغذية العالمي إلى المضي قدماً في التخطيط لتسليم مساعدات إنسانية جواً إلى المناطق المحاصرة في سوريا.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن "تسليم المساعدات براً لا يكفي لمساعدة من تقطعت بهم السبل في الحرب". وأشار إلى أن بعض المساعدات سلمت براً لمنطقتين سوريتين، لكن لفت في المقابل إلى أن "وتيرة التسليم ليست كافية على الإطلاق".

من جهتها، رأت الأمم المتحدة أن عملية إسقاط المعونات في سوريا بواسطة الطائرات بعيدة عن الواقع.

وقال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الهيئة الدولية إن "هذه العملية محفوفة بالكثير من المخاطر وتحتاج إلى موافقة الحكومة السورية".


وفي سياق متصل، قالت بسمة قضماني عضو وفد هيئة مؤتمر الرياض إلى المحادثات السورية إن الوفد أرسل خطاباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة يقترح فيه تهدئة على مستوى البلاد في شهر رمضان.

ورأت قضماني أن هذا الأمر من شأنه أن يهيئ الظروف للعودة إلى المحادثات، مشيرة إلى أن فصائل المعارضة المسلحة تدعم المقترح الذي من شأنه إحياء اتفاق وقف الاقتتال. وأشارت إلى أنه إذا التزم الجيش السوري فسوف تفعل الفصائل المسلحة الشيء نفسه"، وفق ما قالت.

اخترنا لك