أفاد مراسل الميادين بسيطرة القوات العراقية المشتركة على جسر التفاحة عند الجبهة الجنوبية للفلوجة، واندفاعها لعبور الجسر  لتأمين سيطرة نارية أوسع.
وأوضح مراسلنا أن السيطرة على جسر التفاحة تؤمن مواقع هامة لاطلاق هجمات على داعش،  وتؤمن وضعية هامة لاطلاق هجمات على التنظيم المذكور. 
وكان الجيش العراقي قد استعاد المواقع التي دخلها تنظيم داعش في كبيسة وهيت.

واستمرّت المعارك على مختلف المحاور في الفلوجة ضد ّمواقع داعش،  فمن جهة الصقلاوية شمالا تمكّنت القوات العراقية من استعادة ناظم المفتول، فيما أسر الحشد الشعبيّ بالتعاون مع الشرطة الاتحادية ثلاثة وعشرين عنصرا من التنظيم في منخفض الثرثار.

 أمّا على محور النعيمية جنوب الفلوجة فتواصل قوات جهاز مكافحة الارهاب الاشتباك المباشر مع داعش.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد أن الأيام القليلة المقبلة قد تشهد دخول القوات العراقية مدينة الفلوجة. وعزا بطء التقدم الميداني إلى بقاء عدد كبير من المدنيين داخل المدينة.

وجال العبادي مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري على القادة العسكريين الذين يشرفون على عمليات تحرير الفلوجة، وزارا معسكر الطارق حيث استمعا إلى كيفية سير المعارك وآخر تطوراتها.

من جانبه أكد الجبوري للميادين ضرورة تكاتف الأطراف السياسيين وانسجامهم لدعم عمليات تحرير مدينة الفلوجة. وكان الجبوري قد جال على الجبهة والتقى قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وكان رئيس مجلس العشائر المتصدية للإرهاب في العراق رافع الفهداوي قال في اتصال مع الميادين "انتهينا من 50 بالمئة من معركة الفلوجة".

ولفت إلى أن كل أبناء الشعب العراقي يشاركون في المعركة ضد داعش في الفلوجة، مؤكداً أن هنالك تعاون بين الحشد الشعبي والعشائر المتصدية للارهاب في معركة الفلوجة، وأنه تمّ إجلاء أكبر عدد من المدنيين من المدينة.