فرق عمليات خاصة أميركية تعمل في ليبيا لجمع معلومات استخباراتية

البنتاغون يؤكد وجود فرق عمليات خاصة في ليبيا لجمع معلومات استخباراتية وتحديد المجموعات القادرة على مساعدة الولايات المتحدة في حربها ضد داعش.

صورة لعناصر القوات الخاصة الأميركية كانت انتشرت على فايسبوك قبل فترة
صرح ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية أن الجيش الأميركي لا يملك "صورة كافية" عن الوضع في ليبيا لكن فرقاً صغيرة من قوات العمليات الخاصة تعمل في هذا البلد لجمع معلومات استخباراتية. وأقر البنتاغون في كانون الأول/ديسمبر، بوجود فريق كوماندوس أميركي في ليبيا بعدما أقدمت قوات محلية على طرد أعضائه ونشر صور لهم على موقع "فايسبوك".

وأكد بيتر كوك الناطق باسم وزارة الدفاع، أنه ما زال لدى الولايات المتحدة "وجود صغير" في ليبيا مهمته محاولة تحديد الأطراف والمجموعات، القادرة على مساعدتها في حربها ضد تنظيم داعش، مضيفاً "إن هذا الوجود الصغير للقوات الأميركية يهدف إلى إعطاء صورة أفضل عما يحدث وهي طريقة تسمح لهم بجمع معلومات استخباراتية عما يحدث هناك".

وأكد كوك أن الولايات المتحدة تدعم حكومة الوفاق الوطني التي يقودها فايز السراج، مشدداً على أن وزارة الدفاع الأميركية مستعدة "للقيام بدورها" في دعم عسكري محتمل للسلطات الليبية. وكانت قررت الدول الكبرى ودول الجوار الليبي الإثنين، دعم إعادة تسليح حكومة الوفاق الوطني الليبية.

وأوضح وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيطالي باولو جينتيلوني أن المجتمع الدولي لا يعتزم التدخل عسكرياً في ليبيا دعماً لحكومة الوفاق الوطني التي استقرت منذ آذار/مارس في طرابلس.

اخترنا لك