نصرالله في حوار العام على الميادين: رسم المشهد من حدود الأرض المحتلة إلى حدود الإقليم
في لحظة راهنة شديدة الأهمية والدقة والخطورة يطل أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله مساء الإثنين الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت القدس الشريف وبيروت على شاشة الميادين ليتحدث حول موضوعات عدة تمتد على خارطة الشرق الأوسط وتتخطاها إلى العالم مقدّماً رؤية حزبه المفصلة في حوار يتوقع أن يمتد لأكثر من ساعتين.
السيّد حسن نصر الله يطلّ عبر الميادين في لحظة راهنة شديدة الأهمية والدقة والخطورة
في الملف الاسرائيلي سنسمع من الأمين العام لحزب الله السيّد نصرالله في اطلالته على شاشة الميادين كلاماً حول القلق العام المتزايد من احتمال حصول تصعيد عسكري كبير في المنطقة وتكون إسرائيل جزءاً منه، فقد بلغت حزب الله معلومات تفيد بأن إسرائيل تتهيأ عسكرياً لتصعيد وعدوان حتى وإن بدا انها لا تريد حرباً واسعة.
وإلى جانب ما سلف فقد رصدت المقاومة تحركات عسكرية إسرائيلية على الأرض في شمال الأرض المحتلة في الآونة الاخيرة وبوتيرة لا تشبه ما سبق، وعلى هذا الأساس، يتوّقع أن يوّجه نصرالله رسالة لا تحتمل أي التباس وتكون مباشرة و واضحة إلى القيادة الإسرائيلية، محدداً الموقف العملي وليس النظري في مواجهة أي استهداف أو تصعيد إسرائيلي.
كذلك سيتطرق نصرالله إلى الأسباب الفعلية للتصعيد السعودي ضد حزب الله ومن ثم قيادتها حملة لتصنيفه إرهابيا في مجلس التعاون الخليجي ووصفه إرهابياً في جامعة الدول العربية، ومن المنتظر منه تقديم إجابة وافية على سؤال يتعلق بأفق هذه العلاقة المتوترة والتصعيد والضغوط على حزب الله.
حول سوريا، سيكون اللقاء مع الميادين فرصة لشرح تفاصيل سحب روسيا لجزء من قواتها وقطعاتها العسكرية، وسيوضح استراتيجية ورؤية محور المقاومة لسوريا ولشخص الرئيس بشار الاسد.
الملف اللبناني سيحظى باهتمام أيضاً حيث سيتحدث السيّد نصرالله من جديد عن خياره الرئاسي وعن مستقبل العلاقة مع رئيس الحكومة السابق، وسوف يضيء الحديث على المخاطر أو المخاوف الأمنية في الداخل اللبناني ولاسيما من الإرهاب ومن أن يكون لبنان صندوق بريد لجهات ودول خارجية وتوجيه رسائل دموية.
وإلى جانب ما سلف فقد رصدت المقاومة تحركات عسكرية إسرائيلية على الأرض في شمال الأرض المحتلة في الآونة الاخيرة وبوتيرة لا تشبه ما سبق، وعلى هذا الأساس، يتوّقع أن يوّجه نصرالله رسالة لا تحتمل أي التباس وتكون مباشرة و واضحة إلى القيادة الإسرائيلية، محدداً الموقف العملي وليس النظري في مواجهة أي استهداف أو تصعيد إسرائيلي.
كذلك سيتطرق نصرالله إلى الأسباب الفعلية للتصعيد السعودي ضد حزب الله ومن ثم قيادتها حملة لتصنيفه إرهابيا في مجلس التعاون الخليجي ووصفه إرهابياً في جامعة الدول العربية، ومن المنتظر منه تقديم إجابة وافية على سؤال يتعلق بأفق هذه العلاقة المتوترة والتصعيد والضغوط على حزب الله.
حول سوريا، سيكون اللقاء مع الميادين فرصة لشرح تفاصيل سحب روسيا لجزء من قواتها وقطعاتها العسكرية، وسيوضح استراتيجية ورؤية محور المقاومة لسوريا ولشخص الرئيس بشار الاسد.
الملف اللبناني سيحظى باهتمام أيضاً حيث سيتحدث السيّد نصرالله من جديد عن خياره الرئاسي وعن مستقبل العلاقة مع رئيس الحكومة السابق، وسوف يضيء الحديث على المخاطر أو المخاوف الأمنية في الداخل اللبناني ولاسيما من الإرهاب ومن أن يكون لبنان صندوق بريد لجهات ودول خارجية وتوجيه رسائل دموية.
