تجمّع أحزاب أميركا اللاتينية يندد بالمساعي لوضع حزب الله على لوائح الارهاب
المؤتمر الدولي العشرين لتجمّع احزاب أميركا اللاتينية المنعقد في مدينة مكسيكو يصدر مقررات وتوصيات يعتبر بموجبها أن"التحالف بقيادة أميركا وأوروبا يشنَ حرباً بربرية على سوريا، مندداً بالمساعي لحصار المقاومة ووضع حركات التحرر كحزب الله على لوائح الارهاب، ومعتبراً إن اليمن يتعرض" لحرب تدميرية من قبل أمراء النفط وعلى رأسهم السعودية".
وعقد المؤتمر بمبادرة من حزب العمل المكسيكي بحضور ممثلين عن 46 بلداً شملت وفود حكومية وبرلمانية و زعماء احزاب يسارية ووسطية حاكمة وتكتلات شعبية في عموم أميركا اللاتينية من كوبا الى فنزويلا إلى البرازيل والأرجنتين والإكوادور وبوليفيا مع حضور أيضا لزعماء وممثلين عن الأحزاب الشيوعية في روسيا واكرانيا والصين وفيتنام وكوريا الشمالية... ووفود يسارية اوروبية من ايطاليا وفرنسا والمانيا واليونان.
وتناولت مقررات وتوصيات المؤتمر الأزمة السورية حيث تم الإقتراع بغالبية الحضور على "إدانة الحرب البربرية المعلنة على سوريا من قبل تحالف غربي تقف على رأسه الولايات المتحدة وأوروبا، وإمارات النفط الرجعية في الخليج ودولة الاحتلال الصهيوني" كما نصّ البيان حرفياً.
وحيّا البيان "المقاومين لداعش وجيوش المرتزقة وللكيان الصهيوني" وأدان "المساعي لحصارها ووضع حركات التحرر هذه مثل حزب الله على لوائح الارهاب".
أما بالنسبة لليمن فقد شجب المؤتمر بشدة "الحرب التدميرية التي يتعرّض لها هذا البلد العريق وعاصمته صنعاء بما يمثله كأقدم حضارة زراعية في التراث الإنساني من قبل أمراء النفط وعلى رأسهم (المملكة) العربية السعودية، وذلك وسط صمت إعلامي غير مسبوق من قبل الدول الغربية والامم المتحدة".
ودعا البيان للتضامن مع الشعب اليمني واصفاً ما يتعرض له اليمن بـ "حرب الأمراء ضد الفقراء".