دي ميستورا يأمل أن تؤدي محادثات جنيف إلى حكومة سورية موسّعة

أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن الانتخابات الرئاسية في سوريا يجب أن تجرى في غضون ثمانية عشر شهراً. وأوضح أن محادثات جنيف الاثنين المقبل ستنطلق بلقاء أول مع وفد الحكومة السورية.   وفي حديث لوكالة نوفوستي الروسية أمل دي ميستورا أن تؤدي المحادثات إلى تشكيل حكومة سورية جديدة وموسعة. وقال دي ميستورا "إن الأمم المتحدة قلقة من آفاق الحفاظ على الهدنة التي ما زالت تواجه تحديات وخروقات عدة"، مجدداً ترحيبه بالاتفاق الروسي-الأميركي باعتباره خطوة مهمة للغاية "سمحت بإحراز تقدم على مساري تحسين الأوضاع الإنسانية ووقف العنف في سوريا". ولم يستبعد دي ميستورا توجيه الدعوة إلى الكرد في المستقبل للمشاركة في المفاوضات السورية مؤكداً أنه "يدرك تماماً أهمية هذا الأمر"، لكنه أوضح "أن الحديث لا يدور في الوقت الراهن عن توجيه دعوات جديدة إلى أطراف أخرى للمشاركة في المفاوضات". من جهته  قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إن موسكو وبكين تؤكدان ضرورة مشاركة كل القوى الوطنية السورية في محادثات جنيف باستثناء الجماعات الارهابية. وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الصيني وانغ يي في موسكو أكد لافروف أن وفد المعارضة السورية يجب أن يمثل كل الأطياف السياسية في جنيف، لافتا إلى أن تركيا هي البلد الوحيد الذي يعارض مشاركة الكرد، قائلا إنه على ثقة بأن دي مستورا سيشرك الكرد. بدوره قال وزير الخارجية الصيني إن بكين تقدر عاليا دور روسيا في تحقيق وقف العمليات العسكرية في سوريا. الهيئة العليا للمعارضة المنبثقة عن مؤتمر الرياض أكدت أنها ستشارك في جولة المحاثات في جنيف. وفي بيان أشارت إلى أن جهود الوفد المفاوض ستتركز على الأجندة التي وضعتها بناء على بيان جنيف- واحد وغيره من القرارات الدولية في ما يتعلق بإنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية. الهيئة تحدثت عن إقامة نظام تعددي يمثل كل أطياف الشعب السوري من دون الرئيس بشار الأسد.  المنسق العام للهيئة رياض حجاب قلل من فرص التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية.