تقرير أممي يكشف تورط دول وشركات وأفراد في تهريب الأسلحة إلى ليبيا
دول وشركات وأفراد متورطون في عمليات تهريب أسلحة إلى ليبيا بالرغم من القرار الدولي الذي يفرض حظراً على إرسال أسلحة إلى هذا البلد. ويشير تقرير للأمم المتحدة إلى كل من الإمارات العربية ومصر وتركيا فضلاً عن شركات أوكرانية وأميركية وأفراد بريطانيين وإيطاليين.
وبحسب الصحيفة فإن مجلس الأمن سينظر في الأدلة التي يتضمنها التقرير ويقرر ما إذا كان سيتخذ أي خطوة ضد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأفراد الآخرين المتورطين. صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين في حكومة طبرق تأكيدهم تلقيهم أسلحة من "حلفاء أصدقاء" لكنهم لفتوا إلى أن هذه الأسلحة كانت ضرورية "للدفاع عن النفس". وقد تضمن التقرير معلومات عن تلقي حكومة طبرق أسلحة من الخارج وتحديداً من مصر والإمارات. لكن أبو ظبي لم تقدم أي تفسيرات للمحققين كما لم يصدر عنها أي تعليق بخصوص موافقة الحكومة على إرسال شحنات أسلحة بشكل مباشر إلى السلطات في طبرق. وقال مصدر معني بالملف إن الحكومة الإماراتية لن تعلق على التقرير.
أما مصر فقد ساهمت عبر إرسال مروحيات هجومية إلى حكومة طبرق وقد أظهر التقرير صوراً لهذه المروحيات مع أرقام ذيلها. بيد أن القاهرة أبلغت مسؤولي الأمم المتحدة أن المعلومات غير صحيحة وأنها ملتزمة بشكل كامل تطبيق القرارات الدولية.
وحول الدور التركي قال التقرير إن مصانع اسلحة تركية قامت ببيع وشحن أسلحة إلى أطراف ليبيين، بالرغم من أن أنقرة أكدت التزامها هي الأخرى بقرار مجلس الأمن الدولي وأنها فتحت تحقيقات حول ما تضمنه التقرير. وهو ما أعلنته أوكرانيا أيضاً.