قال الرئيس السوري بشار الأسد إن تركيا والسعودية لا تملكان القرار في أي دخول عسكري إلى سوريا واصفاً إياهما بأنهما "مجرد تابعين ينفذان ما يمليه سيدهما معتبراً من جهة ثانية أن وقف إطلاق النار في سوريا خلال أسبوع "صعب". 

وفي كلمة له أمام مجلس نقابة المحامين السوريين قال الأسد "إن البعض قد يرتكب حماقات لكن الدول الرئيسة لن تسمح لأحد بالتفرد في القرار" مشيراً إلى أن أردوغان كما السعودية يسعيان منذ عامين للدخول عسكرياً إلى سوريا.

الأسد شدد على أن الأولوية هي لمكافحة الإرهاب معتبراً أن وقف إطلاق النار يحتاج إلى أسس بهدف الوصول إلى مصالحات أو تسويات معتبراً أن وقف إطلاق النار لا يعني أن يوقف طرف استخدام السلاح. وقال إن التطرق إلى وقف إطلاق النار وليس الإرهاب في مفاوضات جنيف دليل على تبدل الواقع على الأرض وظهور هزائم المسلحين، مضيفاً أن أي عملية انتقال يجب أن تكون خاضعة للدستور الحالي.

من جهة ثانية وصف الرئيس السوري الوفد المنبثق عن مؤتمر الرياض بأنه مزيج من الخونة والإرهابييين مؤكداً رفض أي دولة في العالم محاورة إرهابيين.
الأسد جدد توصيف الحرب في سوريا على أنها حرب كونية تمتد حتى بحر الصين لافتاً إلى أن المخطط كان ولا يزال تقسيم المنطقة طائفياً.