حمدان: لم يُطلب منا أن نؤدي دور الوساطة بين إيران و أي طرف آخر

مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامه حمدان ينفي في حوار مع الميادين أن تكون الحركة قد تلقت طلباً للوساطة بين إيران وأيّ طرف آخر، مشيراً إلى أن العلاقات مع إيران راسخة وسيصار قريباً إلى إعلان تفاصيل الدعم الإيراني للفلسطينيين.

حمدان: نأمل أن يصبح الحديث عن الإنقسام الفلسطيني بعد أشهر من التاريخ
نفى مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامه حمدان أن تكون الحركة قد تلقت طلباً للوساطة بين إيران وأيّ طرف آخر.

حمدان وفي حديث للميادين ضمن برنامج "آخر طبعة" أكد أن التنسيق مع المقاومة في لبنان موجود، وأن المقاومة واحدة مهما تعددت جبهاتها والعدو واحد، وحذّر من أن المقاومة الفلسطينية هي أكثر إقتداراً عما كانت عليه.

وإذّ اعتبر أن "العلاقات مع إيران راسخة ولن تتأثر بما يقال، قال إن الموقف الإيراني واضح لجهة دعم المقاومة الفلسطينية، وسيصار قريباً إلى إعلان تفاصيل الدعم الإيراني للفلسطينيين.

وأوضح أن "إقامة العلاقة مع إيران لا تفرض إنهيار علاقة مع طرف آخر وهو أمر تعرفه طهران"، وأضاف بلا شك أن ما مرّت به المنطقة أخيراً يحتاج إلى جهد كبير من كافة الأطراف لتصويب البوصلة من جديد".

واعتبر حمدان أن "العدو الإسرائيلي مربك في مواجهة السكين وعمليات الدهس وأن الأنفاق "لا تزال لغزاً للاسرائيلي وهو غير قادر على مواجهتها مهما أدعى ذلك".

وأضاف أن "نبذ الخلافات في هذه الأمة وداخل الصف الفلسطيني هو أحد أوجه مواجهة العدو الصهيوني".

وأكدّ المسؤول الفلسطيني أن "الإنتفاضة تمثّل محطة أساسية في صراعنا مع الاحتلال وقد تكون عنوان الوحدة الفلسطينية، معتبراً "أن التكاتف بين الفصائل سيخرج المسار الفلسطيني عن خط أوسلو".

واعتبر أن "التطورات التي تجري في المنطقة وضعت القضية الفلسطينية في موقع حرج وكادت تهمشها، أمل "أن يصبح الحديث عن الإنقسام الفلسطيني بعد أشهر من التاريخ".

وفي ردّ على سؤال قال حمدان إن "حماية المخيمات مسؤولية فلسطينية لحماية القضية الفلسطينية،  مشيراً إلى أن اجراءات "الأنروا" ترمي إلى إنهاء قضية اللاجئين".

وأشار المسؤول في حماس إلى وجود "جهود تبذل في إتجاه تحسين العلاقات مع الأشقاء في مصر ونأمل أن نصل إلى نتيجة إيجابية".




اخترنا لك