السيد نصرالله يؤكد استمرار دعم حزب الله ترشيح العماد عون للرئاسة

جدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دعم حزبه ترشيح العماد ميشال عون لمنصب رئاسة الجمهورية، "طالما هو مستمر في ترشيحه"، وقال "مستعدون للمشاركة الآن في جلسة انتخاب العماد عون رئيساً".

وقال السيد نصرالله في كلمة متلفزة إن "نتيجة المشهد السياسي تقول ألا رئيس من فريق 14 آذار بل من فريق 8 آذار وهذا مكسب لنا"، مشدداً على أن التلاقي بين "القوات اللبنانية" والتيار الوطني الحر "لم يربكنا أو يحرجنا كما يحلو للبعض الترويج والتحريض"، وأضاف "نؤيد أي تفاهم وتقارب بين أي فريقين سياسيين ومنها التقارب الذي حصل بين القوات والتيار".

وجدد السيد نصرالله مواقف الحزب بترشيح العماد عون في الماضي واليوم، وأنه ذلك نابع من التزام أخلاقي وسياسي، وقال "الحزب لا يجبر حلفائه على اتخاذ أي موقف، فهذا إهانة لهم ولنا".

وقال السيد نصرالله إن "الوزير سليمان فرنجية حليف قديم وقد وضعنا في جو محادثاته مع تيار المستقبل فحذرناه من النوايا"، وتابع "لو كان الوزير فرنجية مرشحنا الحقيقي لذهبنا الآن إلى المجلس وصوتنا لصالحه".

وعن علاقة حزب الله مع الحلفاء أكد السيد نصرالله أنها "قائمة على قاعدة الصدق، والعاطفة حاضرة فيها ولن ينجح أحد في اللعب على هذا الوتر في تحقيق هدفه التحريضي"، وتابع "نحرص مع حلفائنا على تنظيم أي خلاف قد يطرأ بيننا على قاعدة الحوار والوحدة".

وقال السيد "العلاقة مع التيار الوطني الحر منذ توقيع مذكرة التفاهم لم تسلم من محاولات متجددة لدق الأسافين"، كما إن "العلاقة بين حزب الله وحركة أمل قائمة على أسس الحوار والتواصل في كل الملفات، فأصبحنا ثنائية مثالية".

ورفض السيد نصرالله كل الاتهامات لإيران بالتدخل بالملف الرئاسي اللبناني وقال "من يوجه الاتهامات جزافاً ضد إيران يجب أن يعرف حجمه وحجم الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وأضاف "إيران لم تطرح ملف الرئاسة لا من باب التعطيل ولا التوظيف.. وعندما طرح موضوع الرئاسة على إيران كان جوابها أنه شأن لبناني داخلي، ومن الظلم اتهام إيران بتعطيل الملف الرئاسي في لبنان فهي لم ولن تتدخل فيه".

وفي شأن آخر، قدم السيد نصرالله التعازي لحركة حماس باستشهاد عدد من عناصرها أثناء حفرهم الأنفاق، كما عبر عن إدانته للاعتداء الآثم الذي قام به تكفيريون بمنطقة الأحساء السعودية.