الدعوات إلى جنيف تتواصل.. واعتراضات على عدم دعوة ممثلي الكرد
وفد مؤتمر الرياض يتلقى دعوة للمشاركة في مؤتمر جنيف3، ومناع يقول لميادين إن مجلس سوريا الديموقراطي لن يشارك ما لم تسوى الدعوات المتفق عليها، مشيراً إلى ضغط أميركي روسي لإبعاد أسماء من المجلس عن جنيف.
أعلن وفد مؤتمر الرياض إلى
حوار جنيف المزمع عقده في التاسع والعشرين من الشهر الحالي أنه مستعد للنظر بإيجابية
في الموافقة على المشاركة في العملية السياسية.
وطالب الوفد في بيان بفك الحصار
عن المدن ووقف أحكام الإعدام وإطلاق السجناء قبل التفاوض، وبضرورة تحقيق تحسن حقيقي
على الأرض قبل الشروع في العملية التفاوضية.
وأكد الوفد أنه من المبعوث
الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا توضيح بعض النقاط التي وردت في خطاب الدعوة إلى
مؤتمر جنيف.
وكان مراسل الميادين في
جنيف أكد تسلم وفد مؤتمر الرياض دعوة من الأمم المتحدة للمشاركة في مباحثات جنيف-3
كمكون سياسي.
من ناحيته أكد الرئيس
المشترك لمجلس سوريا الديموقراطي هيثم مناع في حديث للميادين أنه تم توجيه 12 دعوة
إلى الحوار جنيف لأسماء تم طرحها من قبل المجلس. وأضاف انه تبلغ بوجود ضغط روسي أميركي
لإبقاء 12 اسماً من أصل 16 تم الاتفاق عليها.
وأعلن مناع أن وفد المجلس
لن يشارك بهذا الوفد الذي تمت دعوته، وأضاف: "أقول للدول الكبرى إننا لن نقبل
بأي إملاء ولن نذهب إلا بقائمتنا وليس بقائمة غيرنا".
واعتبر أن المباحثات من دون
فريقه ستفشل، وأن على الدول الكبرى أن يقبلوا "بنا كما نحن وما زال هناك فرصة
للتفاهم"، مضيفاً: "لن نذهب من دون التمثيل الكردي".
ومن جانبها أكدت المعارضة
رندة قسيس مشاركتها في الحوار بعد تلقيها الدعوة إليه، وأضافت "إن إقصاء ممثلي
الكرد هو خطأ فادح".