النصرة تهاجم المعارضة في أستانة: نخشى يوماً تصطفون فيه إلى الطيران الروسي!

تنظيم جبهة النصرة يتعهد بمواصلة القتال ضد الحكومة السورية وحلفائها مندداً بمحادثات أستانة لوقف إطلاق النار.

بيان هيئة تحرير الشام

تعهد هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" بمواصلة القتال ضد الحكومة السورية وحلفائها مندداً بمحادثات أستانة لوقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الهيئة عماد الدين مجاهد إن فصائل المعارضة التي حضرت مفاوضات أستانة "غير مفوضة بذلك"، مبدياً استغرابه من قبول الفصائل بتصريحات الوفد الروسي التي قال إنها "نصّت على قتال كل من يقاتل النظام". 

وأضاف "نخشى أن يأتي اليوم الذي تصطفّ فيه تلك الفصائل إلى جانب الطيران الروسي وتقاتل من يرفض بقاء الأسد ونظام حكمه".

ولفت مجاهد عبر قناته على "تيليغرام" إلى أنه لا توجد نقاط التقاء بين هيئة تحرير الشام والحكومة السورية وحلفائه، معتبراً أن الروس نجحوا "في سحب الدول الداعمة للثورة، التي سحبت بدورها الفصائل إلى المربع الذي يحفظ بقاء الأسد، بينما ستتم مقاتلة كل من يرفض وجوده". 

وكانت جبهة النصرة قد قالت سابقاً إن عملية أستانة ترقى إلى حد استسلام الجيوب الخاضعة للمعارضة مضيفةً أن ما بدأ بوقف إطلاق النار "سينتهي بإعادة المناطق لحكم بشار -الأسد- من جديد". 

واتفقت روسيا وإيران وتركيا أمس الجمعة على نشر مراقبين حول منطقة "عدم التصعيد" في محافظة إدلب التي تخضع إلى حد كبير لسيطرة هيئة تحرير الشام. 

يذكر أن إدلب يعيش فيها حوالى مليون نسمة على الأقل وهي أكبر منطقة سكانية تخضع للمعارضة التي تضم بعض فصائل الجيش السوري الحر الذي شارك في محادثات أستانة.

 

اخترنا لك