في ذكرى اغتيال الشقاقي.. الجهاد الإسلامي: صراعنا مفتوح مع إسرائيل حتى تحرير كلّ فلسطين
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تقول في الذكرى الـ 22 لاغتيال مؤسسها فتحي الشقاقي إن صراعها المفتوح مع الاحتلال الإسرائيلي لن ينتهي إلا بتحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر، وإن سُعار الاستيطان المتصاعد بدعم أميركي واضح في القدس لن يعطي الاحتلال حقاً في هذه الأرض.
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في الذكرى الـ 22 لاغتيال مؤسسها فتحي الشقاقي إن "الحركة ثابتة على عهدها ومبادئها، ولقد ظنَّ العدو أنه باغتيال المؤسس فإنه سينجح في ضرب المشروع الجهادي للحركة، لكن ظنَّه خاب وخسر".
وأَضافت الحركة في بيان لها "إننا متمسكون بواجب الجهاد والمقاومة الذي كما كان دوماً, قولاً وفعلاً، كما نجدد التزامنا بالثوابت وحمايتها من أي مساس والدفاع عن كل شبرٍ من أرض فلسطين".
وتابعت "إنَّ صراعنا المفتوح مع الاحتلال لن ينتهي إلا بتحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر، وإن جرائم وسياسات الإرهاب الصهيوني لن تكسر إرادة شعبنا ولن توهن من عزيمتنا وتصميمنا على المضي نحو تحقيق أهدافنا بالعودة والتحرير"، مشيرةً إلى أن "سُعار الاستيطان المتصاعد بدعم أميركي واضح في القدس" لكنه "لن يعطي الاحتلال حقاً في هذه الأرض".
وأكدت الحركة رفضها أيّ مشاريع أو مخططات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو تعترف بوجود الاحتلال، وطالبت شعوب الأمة كافة بالتصدي لكل المحاولات الإقليمية أو الدولية للاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها مهما كانت المبررات والذرائع.
كما جاء في البيان تأكيد الحركة حرصها على وحدة الصف والموقف والاجتماع على الثوابت، كما ورفضها كل أشكال الخلاف التي تعرقل مشروع التحرر الوطني.