الأسد لولايتي: الانتصارات ضد التنظيمات الإرهابية بدأت بحلب ولا تنتهي بدير الزور
الرئيس السوري بشار الأسد يؤكد خلال استقباله علي أكبر ولايتي، المستشار الأعلى للمرشد الإيراني علي خامنئي على أنّ تصعيد بعض الدول الإقليمية والغربية لمواقفها العدائية ضد إيران لن يثني دمشق وطهران عن مواصلة العمل لتعزيز الاستقرار في المنطقة والدفاع عن مصالح شعبيهما.

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنّ الانتصارات ضد التنظيمات الإرهابية أفشلت مشاريع التقسيم وأنها بدأت بحلب ولا تنتهي بدير الزور.
جاء كلام الرئيس السوري خلال استقباله علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى للمرشد الإيراني علي خامنئي في دمشق اليوم الثلاثاء حيث أكّدا على أنّ تصعيد بعض الدول الإقليمية والغربية لمواقفها العدائية ضد إيران ومحاولات زعزعة الاستقرار في دول أخرى في المنطقة لا يمكن فصله عن "تقهقر التنظيمات الإرهابية" في سوريا والعراق.
وبحسب وكالة سانا فقد شدد الطرفان على أن هذا التصعيد "لن يثني دمشق وطهران عن مواصلة العمل لتعزيز الاستقرار في المنطقة والدفاع عن مصالح شعبيهما".
وقال الأسد إن الحرب التي يخوضها الجيش السوري والقوات الحليفة ليست ضد الإرهاب فقط بل هي أيضاً وفي الوقت ذاته ضد محاولات استثمار الإرهاب وتسخيره لتقسيم الدول وإضعافها.
وأضاف أنّ الانتصارات التي "تحققت ضد التنظيمات الإرهابية بدءاً من حلب وليس انتهاء بدير الزور شكلت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له".
بدوره، أكد ولايتي للرئيس السوري على أنّ "صمود السوريين وتضحياتهم على مدى سبع سنوات في مواجهة حرب شاركت فيها أعتى الدول وتم خلالها تسخير إمكانيات هائلة لتدمير سوريا وتفتيتها باتت نتائجه واضحة للصديق والعدو وقد ساهم في الحفاظ على الدولة السورية وعلى وحدتها الوطنية ومن شأنه في النهاية أن يحقق الانتصار الكامل على الإرهابيين ومن يدعمهم".