عباس في السعودية يناقش ملفات سياسية لبنانية وفلسطينية وعربية

مراسل الميادين يفيد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفق مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز على ملفات سياسية لبنانية وفلسطينية وعربية. ويضيف أن السعودية تشدد على لعب دور داعم للموقف الفلسطيني السياسي.

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في زيارة إلى الرياض للقاء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز

اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز على ملفات سياسية لبنانية وفلسطينية وعربية، وفق ما أفاد مراسل الميادين.

وأضاف مراسلنا أن السعودية شددت خلال زيارة عباس للرياض على أن "المملكة تلعب دور الداعم للموقف الفلسطيني السياسي". 

وكان الرئيس عباس قد لبّى دعوة المملكة السعودية لزيارتها، ووصف مقربون من عباس اللقاء "بالإيجابي والدافئ".

كما قال المقربون من عباس إن "هناك تطابق في المواقف بين الطرفين واهتمام سعودي للعب دور أكبر في المشهد الفلسطيني السياسي، مشيرين إلى أن "السعودية أيّدت موقف عباس من ضرورة تمكينه من الأمن في غزة بشكل كامل". 

في المقابل أعلن عباس دعمه وتأييده للسعودية في حربها ضد " الإرهاب والتطرف". 

واشار مراسل الميادين إلى أن الرياض أعلنت مواصلة دعمها المالي للسلطة الفلسطينية، مؤكدة أن هذا الدعم "لن يتوقف سواء عبر دعم الموازنة أو عبر دعم المشاريع أو دعم وكالة الغوث".

السفير الفلسطيني لدى الرياض بسام الآغا أوضح من جهته أن زيارة عباس إلى الرياض "تأتي ضمن استمرار الاتصالات الثنائية وترسيخ العلاقات بين البلدين، إضافة إلى إطلاع الملك السعودي على تطورات القضية الفلسطينية".

كذلك أجرى الرئيس الفلسطيني اتصالاً هاتفياً برئيس حكومة لبنان المستقيل سعد الحريري وبحث معه آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية. 

ويذكر أن اتصال عباس جاء بعد الخطوة المفاجئة التي اتخذها الحريري، بإعلانه إستقالة حكومته السبت الفائت من العاصمة السعودية الرياض، الأمر الذي أثار موجة من التكهّنات حول الدافع الحقيقي لتقديم الحريري إستقالته، وخصوصاً في ظل تضارب الأخبار حول بقاء الحريري في السعودية.

ووصل الرئيس الفلسطيني إلى السعودية الإثنين الماضي في زيارة مفاجئة، وهي تأتي بعد يوم واحد من إصدار عباس بياناً مقتضباً أعلن فيه تضامنه مع الرياض ضد "الاعتداءات الخارجية"، ووقوفه الكامل مع السعودية.

وكانت قناة إسرائيلية قالت إن الرئيس الفلسطيني يحمل معه إلى السعودية رسالة من مصر والأردن مفادها أن "هناك خشية لديهما من أن تؤدي سياسة السعودية إلى مواجهة بين السنّة والشيعة في الشرق الأوسط"، وفق القناة الإسرائيلية.

اخترنا لك