استقالة وزيرة بريطانية على خلفية اجتماعها بمسؤولين إسرائيليين
الحكومة البريطانية تقبل استقالة الوزيرة البريطانية للتنمية الدولية على خلفية اجتماعاتها في اسرائيل من دون علمها.
قُبلت استقالة الوزيرة البريطانية للتنمية الدولية على خلفية اجتماعاتها في اسرائيل من دون علم الحكومة.
وعادت الوزيرة بريتي باتل إلى لندن، في أعقاب العاصفة السياسية التي اندلعت على إثر الكشف عن اجتماعها مع كبار المسؤولين في إسرائيل، ولم تبلغ عن ذلك.
يشار إلى أنه وخلال عطلة خاصة التقت وزيرة التطوير الدولي مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي جلعاد اردان ويائير لبيد وشخصيات إسرائيلية أخرى.
وبحسب التقارير فان اردان وباتل اجتمعا أيضا في لندن بشهر أيلول/ سبتمبر الماضي وفي نفس الشهر اجتمعن مع يوفال روتم مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية على هامش مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وكتب في الغارديين انه تم الحديث في اجتماعات باتل مع الشخصيات الإسرائيلية عن خطة لإرسال مساعدة مالية للجيش الإسرائيلي ، من أجل دعم الأنشطة الإنسانية في الجولان.
جهات بريطانية أفادت أن باتل التي قطعت زيارتها لإفريقيا عائدة الى لندن بناءاً على طلب من رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
المحلل السياسي الرفيع لسكاي جيسون بيرل قال إن "اقالتها منطقية جداً".
محطة ال بي بي سي أفادت يوم الجمعة ان باتل عضو الحزب البريطاني المحافظ بحثت مواضيع رسمية مع ممثلين إسرائيليين من دون علم وزارة الخارجية البريطانية كما هو معتمد. باتل دافعت عن نفسها وقالت في مقابلة مع الغارديين أن وزير الخارجية بوريس جونسون علم بالزيارة التي قامت بها على نفقتها الخاصة.