رضائي: هجوم السعودية والإمارات وإسرائيل على لبنان سيُشعل المنطقة
أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي يرى أن هجوم السعودية والإمارات وإسرائيل على لبنان "سيُشعل النار بالمنطقة"، ووزير الخارجية الإيراني يؤكد أن أمن واستقرار الدول المجاورة لإيران هو من أمنها واستقرارها.

رأى أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أن "هجوم السعودية والإمارات والكيان الصهيوني على لبنان سيشعل النار بالمنطقة".
وقال رضائي إن "الشعب اللبناني سيوجه صفعة قوية على وجه المعتدين على بلده".
كلام رضائي جاء إثر التصعيد الأخير للسعودية على لبنان، حيث اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن "حزب الله اختطف النظام في لبنان"، وأشار إلى أن "حزب الله ينشر نفوذاً خبيثاً في الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أن "العديد من الدول ترغب في صدّ حزب الله".
بدوره، خطيب صلاة الجمعة في طهران أحمد خاتمي قال من جهته، إن "السعودية تتدخل بمنتهى الوقاحة في الشؤون الداخلية للبنان باستدعائها رئيس حكومته وإجباره على الاستقالة".
وأضاف خاتمي أن "السعودية تريد أن تُدخل لبنان في الفوضى والإلتهاب وهي تكره الاستقرار فيه"، مباركاً للرئيس اللبناني ميشال عون وللأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قيادة الأوضاع "بشكل صحيح".
وتوجّه خطيب صلاة الجمعة في طهران إلى القيادة السعودية قائلاً "كفّوا عن هذه اللغة الطفولية، فلو نفذّتم هذه النيّة الساذجة، ستتلقون صفعة لن تقوم لكم بعدها قائمة".
كما هاجم وزير الخارجية السعودي إيران في مقابلة متلفزة مع شبكة CNBC الأميركية، فقال إن "ما أعرفه هو أن إيران دولة خارجة عن القانون.. وهي الدولة رقم 1 الراعية للإرهاب وتأوي الإرهابيين منذ التسعينيات". وأكد أن "علاقات إيران مع تنظيم القاعدة قائمة منذ ذلك الوقت"، واصفاً أن إيران "لديها سجّل حافل بالإرهاب والاغتيالات ضدّ الكثير من الدول بما فيها إسرائيل والولايات المتحدة".
ظريف: أمن واستقرار جيراننا هو من أمننا واستقرارنا
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنّ طهران تعتبر أمن واستقرار جيرانها من أمنها واستقرارها مشدداً على أنّ أولوية سياستها الخارجية هي التعامل الشامل مع جيرانها.
وخلال كلمة له في مؤتمر "الأمن والتنمية المستدامة" المنعقد في العاصمة الأوزبكية سمرقند رأى ظريف أنه "لم يعد بالإمكان في عصرنا هذا، شراء الأمن من خلال إنفاق مئات المليارات من الدولارات".
"لقد انتهى منذ فترة طويلة، زمن توفير الأمن بالاتكال على القوة العسكرية" يضيف ظريف.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ ما سبق هو "درسٌ تعلمته القوى العالمية جيدًا نتيجة أحداث العراق وسوريا واليمن وأفغانستان".
-