الجهاد الإسلامي: تهديد إسرائيل بنقل المعركة إلى سوريا ولبنان لن يمنعنا من الرد عليه
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش يؤكد للميادين أن تهديد إسرائيل بنقل المعركة إلى سوريا ولبنان لن يمنع الحركة من العمل للرد على عدوانه، ويقول إن رد حركة الجهاد على إسرائيل لا يحتاج إلى نقاش وتفكير، ويحذر إسرائيل من التعرض لحياة القادة لأن الرد عندها سيكون حتمياً.
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن "التهديدات الإسرائيلية لن تخيف حركة الجهاد ولن تثنيها عن طريقها"، وأضاف أنه "عندما يغتال العدو أبناءنا يعرف أن حركة الجهاد لن تقف مكتوفة الأيدي".
وشدد البطش في لقاء له على شاشة الميادين أن "تهديد إسرائيل بنقل المعركة إلى سوريا ولبنان لن يمنع الحركة من العمل للرد على عدوانه"، لافتاً إلى أنّ "رد حركة الجهاد على إسرائيل لا يحتاج إلى نقاش وتفكير".
وقال البطش إن "المعركة مع إسرائيل مفتوحة وقَتلُه لمجاهدينا لن يمرّ دون عقاب"، مشيراً إلى أن "الأمين العام للجهاد ونائبه مشروع شهادة وتهديد إسرائيل لهما لا يخيفهما"، محذراً إسرائيل من "التعرض لحياة القادة لأن الرد عندها سيكون حتمياً".
ونوه البطش إلى أن "التصويب على الحركة بشكل مباشر هو من إسرائيل وعملائها"، مضيفاً أن "سرايا القدس هي المكلفة بالرد على إسرائيل وصاحبة القرار الفصل في ذلك".
كما أكد أن "العدو الإسرائيلي قتل 12 مجاهداً والحساب معه لن يقفل إلا بالرد"، مشدداً على أن "اختيار الوقت المناسب للرد يحدده ظروف الميدان وما تراه السرايا مناسباً".