هجوم انتحاري على رتل عسكري يقل ضباطاً أميركيين في مقديشو
هجوم انتحاري يستهدف رتلاً عسكرياً من القوات الأفريقية غربي العاصمة الصومالية مقديشو وحركة الشباب الصومالية تتبنى التفجير.

قال شهود عيان إن انتحارياً فجّر نفسه في سيارة مفخخة بعد اصطدامها برتل عسكري من القوات الأفريقية غربي العاصمة الصومالية مقديشو وأسفر الهجوم عن مقتل مدني وإصابة أخرين بجروح كانوا بالقرب من موقع الانفجار.
وتبنت حركة الشباب المعارضة المسؤولية عن هذا الهجوم. كما نقل موقع محسوب على الحركة عن مسؤول فيها أن "الهجوم استهدف رتلاً من القوات البرندية التي كانت تقل ضباطاً من القوات الأميركية في الصومال".
ولم تعلّق السلطات الصومالية والاتحاد الأفريقي على مزاعم حركة الشباب في استهداف ضباط أميركيين.
وكان مراسل الميادين قد أفاد صباح اليوم الثلاثاء بسماع دوي انفجار كبير غرب مقديشو.
وكان تفجيران وقعا العاصمة الصومالية في 14 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، أسفرا عن استشهاد 300 شخص وجرح 300 شخص آخرين.