بالفيديو: هل قرأ موغابي الخطاب الخطأ؟
شبكة "سي إن إن" الأميركية تقول إن رئيس زيمبابوي روبرت موغابي وافق على التنحي ووضع مسودة خطاب استقالة.
قالت شبكة "سي إن إن"الأميركية الإثنين إن رئيس زيمبابوي روبرت موغابي وافق على التنحي ووضع مسودة خطاب استقالة.
وأضافت أنه بموجب اتفاق الاستقالة سيحصل موغابي وزوجته غريس على حصانة كاملة.
وقال مصدران حكوميان كبيران لرويترز أمس الأحد إن "موغابي وافق على الاستقالة ولكنهما ليسا على علم بتفاصيل مغادرته".
وأمام رئيس زيمبابوي من الوقت حتى ظهر اليوم الإثنين ليتنحى عن منصبه وإلا فسيبدأ حزب الاتحاد الوطني الأفريقي إجراءات عزله بعد أن خيب توقعات بأنه يقدم استقالته.
وفاجأ موغابي البالغ من العمر 93 عاماً المواطنين في زيمبابوي بتجنب ذكر الاستقالة في خطاب تلفزيوني الليلة الماضية وتعهد بدلاً من ذلك برئاسة مؤتمر الحزب الحاكم الشهر المقبل رغم أن الحزب أقاله من رئاسته قبلها بساعات.
Zimbabwe's #Mugabe says to chair ruling party congress in December to resolve the party's problems, despite call for resignation pic.twitter.com/0bJuNfCC8z
— China Xinhua News (@XHNews) November 20, 2017
ولن يجتمع برلمان زيمبابوي اليوم الإثنين لذا فلن تبدأ أي إجراءات لعزل موغابي قبل غد الثلاثاء.
وبعد دقائق من خطاب موغابي قال زعيم قدامى المحاربين كريس موتسفانجوا لرويترز إنه سيقود احتجاجات في شوارع هاراري، في تصعيد للضغوط على موغابي الذي حكم البلاد 37 عاماً.
وهناك تكهنات بأن موغابي قرأ الخطاب الخطأ أو تجاهل المقاطع التي تتحدث عن التنحي.
ويحاول مواطنون تفسير ما قاله موغابي بصوت لا يكاد يسمع في نهاية خطابه لقائد الجيش كونستانتينو تشيونجا حيث تحدث موغابي عن خطاب طويل أو "خطاب خطأ".
ߘⰟ負The speech by Robert #Mugabe leaves more unanswered questions than answers. *confused* ߘﰟ蟠#Zimbabwe pic.twitter.com/GT0VWRYwVX
— ((( Benedick Louw )) (@benedicklouw) November 20, 2017
وعينت اللجنة المركزية للحزب الحاكم في وقت سابق أمس "إمرسون منانجاجوا" رئيساً جديدا للحزب.
وكان عزل موغابي لمنانجاجوا من منصب نائب الرئيس ليمهد الطريق أمام زوجته غريس لخلافته هو ما دفع الجيش للسيطرة على مقاليد السلطة يوم الأربعاء.
موغابي وافق على الاستقالة لكنه لم يُعلنها أمام قادة الجيش
وقال مصدران سياسيان كبيران في زيمبابوي الإثنين إن الرئيس موغابي وافق الأحد على الاستقالة لكن حزبه الحاكم لم يرد له أن يستقيل أمام القادة العسكريين وهو ما كان سيجعل تدخل الجيش يبدو انقلاباً.
وقال أحد المصدرين وهو ينتمي للحزب الحاكم "كان الأمر سيبدو سيئا للغاية إذا استقال أمام هؤلاء الجنرالات. كان سيخلق قدراً هائلاً من البلبلة".
وقال المصدر السياسي الآخر إن خطاب موغابي كان يهدف إلى إضفاء الشرعية على تحرّك الجيش.