الخارجية الأميركية تعيد فتح مكتب البعثة الفلسطينية بواشنطن بشرط التوصل لسلام دائم وشامل مع الإسرائيليين
مصدر في وزارة الخارجية الأميركية يقول إن واشنطن تراجعت عن إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية تحت شروط معينة منها أن يكون عمل المكتب متعلقاً فقط بالتوصل إلى "سلام دائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تراجعها عن إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وسمحت له بالعمل تحت قيود معينة.
وأفاد مصدر في الخارجية الأميركية، بأن الوزارة اشترطت بأن يكون عمل المكتب متعلقاً فقط "بالتوصل إلى سلام دائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، موضحاً أن "واشنطن قد ترفع هذه القيود بعد 90 يوماً في حال إطلاق مفاوضات جادة بهذا الشأن".
وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت عن إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ما لم تدخل السلطة الفلسطينية في مفاوضات تسوية جدية مع إسرائيل.
وبررت واشنطن قرارها هذا بأن "السلطة خالفت قانوناً أميركياً ينصّ على أن الفلسطينيين يفقدون الحق في أن تكون لديهم تمثيل في واشنطن إذا قاموا بدعم تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين".
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قد قال للميادين في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري إن "واشنطن لم تجدد الإذن ببقاء مكتب البعثة الفلسطينية في أميركا مفتوحاً، وعدم التوقيع على المذكرة قد يكون جزءاً من اجراءات أميركية بهدف الضغط على القيادة الفلسطينية"، مشدداً على أن "القيادة الفلسطينية لن تقبل أي ابتزاز أو ضغوط سواء فيما يتعلق بمكتبنا في واشنطن أو بالمفاوضات".