بنغلادش: اتفقنا مع ميانمار أن الأمم المتحدة ستساعد في عودة الروهينغا إلى بلادهم
وزير خارجية بنغلادش يقول إن بلاده وميانمار اتفقتا على أن تساعد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في عودة مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا إلى ميانمار.
قال وزير خارجية بنغلادش أبو الحسن محمود علي اليوم السبت إن بلاده وميانمار اتفقتا على أن تساعد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في عودة مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا إلى ميانمار.
وفي مؤتمر صحفي أوضح وزير الخارجية أنه سيجري تشكيل مجموعة عمل تضم الأطراف الثلاثة في غضون ثلاثة أسابيع، وسيكون على تلك المجموعة وضع الشروط النهائية للبدء في عملية إعادة الروهينغا إلى ميانمار.
وزي الخارجية أكد أن أولوية بلاده تتمثل في ضمان عودة مسلمي الروهينغا إلى وطنهم باحترام، مشيراً إلى أنه بعد عودتهم سيبقون في مخيمات مؤقتة قرب ديارهم. كما لفت إلى أنه ستتخذ ميانمار بموجب الاتفاق إجراءات تتضمن عدم بقاء العائدين في المخيمات المؤقتة لفترة طويلة وستصدر بطاقات لإثبات هويتهم بمجرد عودتهم.
من جهتها، وصفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إجراءات الجيش في ميانمار بأنها "تطهير عرقي"، متهمةً جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان قوات الأمن في ميانمار "بارتكاب أعمال وحشية من بينها الاغتصاب الجماعي والحرق العمدي والقتل".
He said, according to the signed treaty, Myanmar will return residents of the displaced Rakhine state in Bangladesh after 9 October 2016 and 25 August 2017.
— AmericaSociety For Bangladesh (@RohingyaMisery) November 25, 2017
وكانت الخارجية البنغلاديشية قد أصدرت بياناً في وقت سابق، قالت فيه إن تأمين المأوى والمساعدات الإنسانية للروهينغا الفارين من مينمار تحدٍ كبير، وتحاول تسويق خطة قديمة تقضي بنقل لاجئي الروهينغا إلى جزيرة نائية غير صالحة للعيش.
يذكر أن أكثر من 300 ألف من الروهينغا فرّوا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى بنغلاديش جراء أعمال العنف التي تجددت في 25 آب/ أغسطس لينضموا إلى أكثر من 400 ألف آخرين يعيشون بالفعل هناك في مخيمات مكتظة.