الولايات المتحدة: ندعم السعودية وحلفاءها الخليجيين في مواجهة إيران
الولايات المتحدة ترحب بإعلان السعودية والتحالف الذي تقوده بإعادة فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الشعب اليمني.
رحبت الولايات المتحدة بإعلان السعودية والتحالف الذي تقوده بإعادة فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الشعب اليمني.
وأشار البيت الأبيض في بيان له إلى أن التنفيذ الكامل والفوري للتدابير المعلنة هو خطوة أولى لضمان وصول الغذاء والدواء والوقود إلى الشعب اليمني، وأن منظمات الإغاثة على الخطوط الأمامية للتخفيف من هذه الأزمة الإنسانية قادرة على القيام بعملها الأساسي.
ولفت البيت الأبيض إلى أنّ واشنطن تتطلع لاتخاذ خطوات إضافية من شأنها أن تيسر التدفق غير المقيّد للسلع الإنسانية والتجارية من جميع موانئ الدخول إلى نقاط الحاجة، مضيفةً أن "حجم المعاناة في اليمن يتطلب من جميع أطراف هذا الصراع أن تركز على تقديم المساعدة إلى المحتاجين، ويجب على جميع الأطراف أن تدعم عملية سياسية مع تيسير الإغاثة الإنسانية كأولوية عليا".
وأكدت الولايات المتحدة أنها ما زالت ملتزمة بدعم السعودية وجميع شركائها الخليجيين ضد "عدوان الحرس الثوري الإيراني والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي"، مشيرةً إلى أن "الحوثيين استخدموا بدعم من فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، أنظمة صواريخ مزعزعة للاستقرار لاستهداف السعودية لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع".
ودعت واشنطن في بيانها المجتمع الدولي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة "لإخضاع إيران للمساءلة عن انتهاكاته المتكررة لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2216 و 2231 مع استغلال قوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني الأزمة الإنسانية الخطيرة في اليمن من أجل طموحاتها الإقليمية".