الموصليون يحيون الميلاد... والقدس حاضرة في بيروت

أحيا المصلّون في مدينة الموصل العراقية لأوّل مرة قدّاس الميلاد، في كنيسة مار بولس للكلدان، بعد تحرير المدينة من تنظيم داعش.

وشارك في القداس عشرات المسلمين والمسيحيين من أهالي الموصل، إلى جانب مسؤولين محلّيين وعسكريّين.

بطريرك الكلدان لويس رافايل ساكرو، بدوره دعا المصلّين للصلاة من أجل السلام في الموصل والعراق والعالم.

وأكد السوريون خلال احتفالاتهم بمناسبة عيد الميلاد على التشبّث بأرضهم، وعلى مقاومة كل المشاريع الرّامية إلى إفراغ الشرق من مسيحييه.

وفي هذه الأجواء، بدأ مسيحيو الحسكة بإرسال رسائل المحبة والسلام من كنائس المدينة، كما تمنّوا عودة كل الأراضي السورية إلى الاستقرار.

وفي لبنان، حضرت القدس في مواقف المسؤولين الرسميين، حيث أكد رئيس الجمهورية ميشال عون والبطريرك الماروني بشارة الراعي رفضهما القرار الأميركي الأخير القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما شدّدا على ضرورة حماية القدس والمقدّسات من الأخطار وعمليّة التهويد.

وخلال ترؤسه قداساً في بكركي اليوم الأحد، أكّد الراعي أن الولايات المتحدة تعادي حقوق الشعوب في السلام، مطلباً الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتراجع عن إعلانه الأخير.

وعمّت أجواء الاحتفالات في المدن اللبنانية، التي تزيّنت شوارعها بزينة الميلاد.

وفي هذا الإطار، اختارت بلدة الدامور الواقعة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت أن تصنع شجرة الميلاد من الموز، في إشارة إلى الجذور الزراعية للبلدة.

الشجرة التي وصل ارتفاعها إلى ثمانية أمتار مصنوعة من نحور خمسة آلاف موزة.

وترأس الباب فرنسيس الثاني قداس الأحد الأخير قبل الميلاد في الفاتيكان.

ودعا البابا في صلاته للسلام ولخلاص سكّان جزيرة مينداناو الفلبينية التي دمّرتها الفيضانات والأعاصير مؤخراً، كما وجّه النداء للإفراج عن المخطوفين في العالم.

وفي روسيا، شارك نحو خمسة آلاف شخص متنكّرين بزيّ سانتا كلوز في سباق الركض السنوي في مدينة سان بطرسبرغ.

المشاركون انطلقوا من ساحة القصر المركزي وركضوا في شوارع المدينة وسط تشجيع المشاهدين، فيما كانت الثلوج تتساقط.