حماس تؤكد إصابة القيادي عماد العلمي برصاصة في رأسه أثناء تفقدّه سلاحه الشخصي
حركة حماس تؤكد إصابة عضو المكتب السياسي السابق فيها عماد العلمي بطلق ناري في رأسه والمتحدث باسم الداخلية في غزة يوضح أنّ الحادثة وقعت خلال تفقده سلاحه الفردي في بيته.
تحدّثت وسائل إعلام فلسطينية عن إصابة عضو المكتب السياسي السابق للحركة عماد العلمي بطلق ناري في رأسه.
وبحسب المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم فإنّ القيادي في حماس المهندس عماد العلمي "أبو همام" أصيب صباح اليوم الثلاثاء بطلق ناري في الرأس أثناء تفقده لسلاحه الشخصي في بيته وحالته حرجة.
فوزي برهوم: إصابة القيادي عماد العلمي بطلق ناري في الرأس أثناء تفقده لسلاحه الشخصي في بيته وحالته حرجة
— فوزي برهوم ـ فلسطين (@FawzyBarhoom) ٩ يناير، ٢٠١٨
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إياد البزم إنّ العلمي أصيب بطلق ناري في الرأس نقل على أثره إلى مستشفى الشفاء.
وكرر المتحدث ما قاله المتحدث باسم حماس وأكّد أنه خلال التحقيقات تبيّن أنّ العلمي أصيب بالخطأ أثناء تفقده لسلاحه الشخصي.
وقام رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار بتفقّد صحة العلمي في المستشفى.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس حماس في غزة يحيى السنوار يتفقدان صحة القيادي عماد العلمي في مستشفى الشفاء بغزة.
— طلال النبيه - غزة (@TalalNabih) ٩ يناير، ٢٠١٨
تصوير طلال النبيه pic.twitter.com/6bd76eDsg6
يذكر أن عماد خالد نامق العلمي من مواليد مدينة غزة عام 1956 شَغلَ منصب عضو مكتب سياسي لحماس وهو أول من مثل حركة حماس في إيران.
وتلقى العلمي تعليمه الأساسي في مدارس قطاع غزة، بينما تربى دعوياً ودينياً على يد الشيخ المؤسس أحمد ياسين والذي نصحه بدراسة الهندسة المدنية في جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية.
اعتقلته قوات الاحتلال بعد 6 أشهر من انطلاقة الحركة وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهمة التنظيم والتحريض من خلال اللجنة الإعلامية التابعة لحركة حماس.
وفي عام 1990 أفرج عنه من سجون الاحتلال ليعود ويمارس نشاطه في إطار عمل الحركة، ليعاد اعتقاله في شهر كانون ثاني/يناير من عام 1991، ومن ثم أبعده الاحتلال إلى خارج فلسطين عام 1994.
واصل عماد العلمي نشاطه في إطار حركة "حماس" وتنقل بين عدة دول عربية، وكان له دور كبير وفعال في دعم القضية الفلسطينية والانتفاضة في مراحلها كافة.
ومع بداية العام 2012 غادر سوريا وانتقل مع عائلته للعيش في قطاع غزة، وانتخب نائباً لرئيس حركة حماس في قطاع غزة اسماعيل هنية عام 2013.
وأصيب في إحدى قدميه إثر غارة إسرائيلية على أحد المنازل بمدينة غزة خلال عدوان 2014.