الحشد الشعبي: بقاء الخبراء والمستشارين العسكريين رهن بإرادة الدولة العراقية
رئيس هيئة الحشد الشعبي يؤكد التنسيق الكبير والفاعل بين العراق وإيران وسوريا وروسيا مؤكداً أن بقاء المستشارين والخبراء العسكريين التابعين لجهات أو دول خارجية أمر مرهون بإرادة بغداد.
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض وجود تنسيق كبير بين العراق وإيران وسوريا وروسيا من خلال مركز التنسيق الأمني الذي "يعمل على نحو فاعل لتقديم معلومات تساهم في حفظ الأمن والتعاون الاستخباري والأمني بين هذه الدول".
ولفت الفياض في مؤتمر صحفي له إلى أن "التعامل العراقي مع دول العالم في المجالات العسكرية له أنماط مختلفة، ووجود خبراء أو مستشارين بعناوين مختلفة يأتي باتفاق بين الحكومة العراقية والجهات والدول الأخرى" مشدداً على أن "مستقبل بقائهم مرهون بإرادة الدولة العراقية".
وأكد الفياض "أن العراق استعاد مكانته التاريخية بين الدول بعد الانتصار على الإرهاب والذي كان مدوياً وشكّل صورة العراق الجديد".
من جهة ثانية أعلن الفياض أن هيئة الحشد الشعبي "ملتزمة بحفظ هيبة الدولة وجعل السلاح تحت سيطرتها" معتبراً أن "تطبيق قانون الحشد الشعبي سيحفظ حقوق هذه الشريحة وتكريس وجودها كقوة عسكرية تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة".