"الشاباك" يتحدث عن خطة لاغتيال ليبرمان
"الشاباك" الإسرائيلي يقول إنه اعتقل خلية للجهاد الإسلامي خططت لاغتيال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عبر زرع عبوة ناسفة على الطريق الذي يسلكه.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تمّ اعتقال خليتين "إرهابيتين" تابعتين "للجهاد الإسلامي" إحداهما خططت لاستهداف وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان.
وكشفت الإذاعة نقلاً عن جهاز الأمن العام (الشاباك) أنه تمّ اعتقال أفراد خليتين "إرهابيتين" تابعتين "للجهاد الإسلامي" في منطقة بيت لحم، خططت إحداهما لاستهداف ليبرمان من خلال زرع عبوة ناسفة على الطريق الذي يسلكه.
وأضافت أن الخلية الثانية خططت لارتكاب اعتداءات إطلاق نار على مدنيين إسرائيليين، وأفراد من قوات الأمن في منطقة غوش عتصيون، مشيرة إلى أنها ستقدَّم اليوم الأحد لوائح اتهام ضد المعتقلين إلى المحكمة العسكرية في يهودا.
ونقل مراسل الإذاعة عن مصادر أمنية قولها إن أفراد الخلية التي خططت لاستهداف ليبرمان طلبت من "عناصر إرهابية" في قطاع غزة تمويل العملية. وقالت المصادر نفسها إن ذلك يدل على "تكثيف جهود حركة الجهاد الإسلامي وسائر التنظيمات الإرهابية في القطاع لتدبير اعتداءات ضد إسرائيل بواسطة عناصر من الضفة الغربية".
بدوره، نقل موقع "معاريف أونلاين" عن وزير الأمن الإسرائيلي في مقابلة له مع إذاعة الجيش الإسرائيلي تطرقه في حديثه إلى هجمات الجيش في قطاع غزة خلال ليل أمس السبت، بعد حادثة انفجار العبوة والتي أوقعت جنوداً إسرائيليين جرحى قال "آمل أننا لا نقف أمام تصعيد"، مضيفاً "من ناحيتي الحدث لم ينته لأننا لم نصفّ بعد المخربين المسؤولين عن الهجوم أمس، ينبغي أن نفهم، نحن نقوم بأنشطة يومية للجنود، 24 / 7، ضد إرهاب حماس وحزب الله"، وفق ما قال.
وتابع ليبرمان "هدفهم واضح وهو اللعب على قدرتنا على الصمود أمام الإرهاب". موضحاً "أنهم يحاولون شرذمتنا من الداخل، وهدفهم هو فتح مسارات تهريب أسلحة وعتاد وردعنا عن العمل.. رغم كل شيء، سنواصل العمل في الشمال وفي الجنوب على حدّ سواء، ولن يردعنا شيء. سنواصل استهداف محاولات التهريب وإحباط المسّ بسيادتنا".