وفد مصري يتوجه إلى غزة لمتابعة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
وفد أمني المصري يتوجه إلى قطاع غزة لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق يقول إن ما تم إنجازه من تفاهمات حتى الآن يعدّ كافياً لانطلاق المصالحة من جديد.
أعلن الوفد الأمني المصري اليوم الأحد توجهه إلى قطاع غزة لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق رأى أن ما تم إنجازه من تفاهمات حتى الآن يعد كافياً لانطلاق المصالحة من جديد ووقف معاناة الفلسطينيين وآلامهم.
وفي تغريدة على تويتر أمل أبو مرزوق ألّا يفقد الشعب الفلسطيني الأمل في تحقيق مصالحة ناجزة ووحدة وطنية لمواجهة المؤامرات التي تستهدف القضية وعلى رأسها صفقة القرن.
سيتوجه اليوم لقطاع غزة الوفد الامني المصري، وكلنا رجاء ان لا يفقد شعبنا الامل في مصالحة ناجزة ووحدة وطنية لمواجه المؤامرات التي تستهدف تصفية قضيتنا وعلى رأسها ما يسمى بصفقة القرن.
— د. موسى أبو مرزوق (@mosa_abumarzook) February 24, 2018
إن ما تم إنجازه من تفاهمات حتى الان كاف لانطلاق المصالحة من جديد ووقف نزيف ألألم والمعاناة لأهلنا.
وكانت حركة حماس قد أكدت استمرار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في "التحريض" على الحركة ووصفه إيّاها بـ "المتطرفة" بهدف تضليل الرأي العام وتشويه مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة.
وفي بيانٍ لها أمس السبت اعتبرت حماس أن كلام الجبير "لا يعكس مزاج الشعب السعودي ولا يتوافق مع مواقف المملكة العربية السعودية المعلنة الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في التمسّك بقضيته وحماية حقوقه والدفاع عنها".