مرندي للميادين: الجامعة الأميركية ألحقت ضرراً كبيراً بسمعتها
أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران الدكتور محمد مرندي يوضح للميادين ملابسات ما حصل معه بخصوص رفض الجامعة الأميركية في بيروت مشاركته بندوة العلاقات السعودية الإيرانية، بعد توجيه شبكة بي بي سي الدعوة له للمشاركة فيها، مؤكداً أنها ألحقت ضرراً كبيراً بسمعتها ولم يعد بامكانها التحدث عن حرية التعبير.
أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران الدكتور محمد مرندي ملابسات ما حصل معه بخصوص رفض الجامعة الأميركية في بيروت مشاركته بندوة العلاقات السعودية الإيرانية، والتي كانت شبكة "بي بي سي" قد وجهّت له الدعوة للمشاركة فيها.
وقال مرندي إن الشبكة المذكورة أبلغته رفض الجامعة الأميركية مشاركته دون شرح إضافي، مضيفاً أن "بي بي سي قامت بالعمل الصائب وغيّرت مكان الندوة، دون أن توضح أسباب رفض الجامعة".
وأشار إلى أنه يشعر "بالحيرة" بسبب تصرّف الجامعة، وأنه "لا يعتقد أن هناك علاقة للعقوبات (الأميركية على إيران) بالأمر"، مرجّحاً أن الأمر "يتعلق بمواقفه السياسية".
وأكد مرندي للميادين أن "الجامعة الأميركية ألحقت ضرراً كبيراً بسمعتها وأعتقد أنه لم يعد بإمكانها التحدّث عن حرية التعبير".
وكانت الجامعة الأميركية في بيروت قد أصدرت بياناً قالت فيه إنها "تلقّت نصيحة قانونية ترى أنه من غير الممكن إجراء الندوة - وفق برنامجها المعلن التزاماً بالقوانين الأميركية".
