قاسمي: إيران لن تسمح بطرح قضاياها الدفاعية

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي يقول أن إيران لن تسمح بطرح قضاياها الدفاعية وتلك المتعلقة بأمنها القومي على طاولة المفاوضات مع أطراف خارجية أخرى.

قاسمي :إن استمرار أوهام السعودیة بعد الاتفاق النووي أثبت بأنها لیست على استعداد للحوار والوصول الى التفاهم رغم بذل ايران جهوداً لتطبیع العلاقات معها وإیجاد أجواء متوازنة وعقلانية للحوار.

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن إيران لن تسمح بطرح قضاياها الدفاعية وتلك المتعلقة بأمنها القومي على طاولة المفاوضات مع أطراف خارجية أخرى.

وجاء موقف قاسمي في تصريحات لوكالة أنباء فارس بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث أوضح بأن علاقات جیدة مع بعض الدول مثل عُمان، الكويت وقطر، و أشار إلى "أنها تواجه معضلة جادة باسم السعودیة".
وقال إن بلاده "تبذل الكثیر من الجهود لتطبیع العلاقات وإیجاد أجواء متوازنة وعقلانية للحوار مع السعودية وحل المشاكل على طاولة الحوار ولكن للأسف فإن استمرار أوهام السعودیة بعد الاتفاق النووي أثبت بأنها لیست على استعداد للحوار والوصول إلى التفاهم".
وأشار قاسمي، إلى "أن السعودية وبناء على هواجسها غیر المبررة تجاه ایران تواصل وضع العقبات وبث الخوف من ایران"، مضيفاً "أن محاولاتها قد أثرّت إلى حد ما على الدول العربیة الصغيرة"، وأكد أن "إیران طرحت مراراً مقترحاتها البناءة للمشاركة الجماعية والوصول الى تفاهم جماعي في المنطقة ضمن اشكال ومراحل مختلفة، وترى أن الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة  یتم توفيره عبر الحوار والتفاهم لأن المنطقة لا تحتمل العنف والعداء والحرب أكثر مما هي علیه الآن". 
واعتبر المتحدث أن "وجود أشخاص في السلطة مثل ترامب في أميركا وسياسات إدارته وكذلك أوروبا تقضي لإفراغ احتياطيات الدول الإسلامية من الثروات، و أشار إلى أن بیع السلاح  يؤثر إلى حدً  كبیر في سلوك الحكومة السعودية".

وأردف قائلاً أن "إعلان الرئیس الأميركي مرارا أنه تمكّن "بفذلكته" من بیع الكثیر من الاسلحة للسعودية وشدد على ان الحكومة البريطانية قامت بالأمر نفسه، وأضاف أن هذه الأسلحة المتدفقة على السعودية قد تشجّع، حكامها لمواصلة العدوان على الیمن .بالإضافة إلى سلوكيات وأطماع لا توازي حجمها في المنطقة".

اخترنا لك