المكي للميادين: الانتخابات ستكشف حجم الأحزاب التونسية ونخشى التحول إلى نظام "رئاسوي"
رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس نواب الشعب التونسي عبد اللطيف المكي يقول للميادين أن اللجنة لا تؤيد تعديل الدستور من نظام برلماني إلى نظام رئاسي خوفاً من أن يتحول إلى نظام "رئاسوي"، ويشدد على أن حركة النهضة غير مسؤولة عن القانون الانتخابي، ويتهم بعض الدول العربية بإرباك الساحة التونسية.
قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس نواب الشعب التونسي عبد اللطيف المكي إن اللجنة لا تؤيد تعديل الدستور من نظام برلماني إلى نظام رئاسي، مضيفاً أن "الخوف" أن يتحوّل النظام الرئاسي إلى "نظام رئاسوي".
وأكد المكي في برنامج "حوار الساعة" على شاشة الميادين أن "حركة النهضة ليست مسؤولة عن القانون الانتخابي"، مشيراً إلى أن "التخويف من حركة النهضة بضاعة كاسدة".
ولفت المكي إلى أن نتائج الانتخابات المحلية المقبلة ستُظهر الحجم الحقيقي للأحزاب، وأنّ بعض القوى السياسية "ترهق الأجندة الوطنية لتعرقل المسيرة"، وأنّ أيّ حكومة لا تمتلك مشروعاً لا يمكن أن تقوم بإصلاحات أو تنمية اقتصادية.
كما نوه إلى أن "المواطنين اليهود لا يفرّقهم شيء عن أي مواطن تونسي آخر"، متهماً بعض الدول العربية "بإرباك الساحة التونسية بالأموال لعرقلة المسيرة الوطنية".
وحول القضية الفلسطينية قال المكي إن أي تقدّم لأي دولة عربية هو خطوة في طريق تحرير فلسطين، محذراً من أن الخلافات العربية العربية تسببت بالبعد عن القضية المركزية.
وفي معرض إجابته عن الموقف التونسي من تطورات الأزمة السورية أشار رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس نواب الشعب التونسي إلى أن هناك اختلافاً في الحكومة التونسية في مقاربة الملف السوري، موضحاً أنّ تونس "لا تتنكر لموقف الدولة السورية في المقاومة ولا تُغفل عن مطالب الشعب السوري المحقة".
وبخصوص الأزمة الخليجية أشار المكي إلى أنّ بلاده لن تنحاز لأي طرف في الأزمة، ونصح جميع العرب أن لا يتدخّلوا بشؤون بعضهم البعض.