إلقاء القبض على متخابر أثناء مناورات المقاومة في غزة
أجهزة الأمن الفلسطينية تلقي القبض على عميل للمخابرات الإسرائيلية يعمل على سيارة أجرة، معترفاً أن ضابط الموساد كلفّه بنشر الشائعات والتحريض على الفعاليات المنوي عقدها في 30 آذار/ مارس في مسيرة العودة الكبرى.
أفاد موقع المجد الأمني والتابع لكتائب القسام أن أجهزة أمن المقاومة الفلسطينية ألقت القبض على متخابر مع المخابرات الإسرائيلية صباح الأحد الماضي، وذلك أثناء انطلاق مناورات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية قولها إنه "تم إلقاء القبض على المتخابر (ح.د)، 37 عاماً، والذي يعمل على سيارة أجرة، أثناء رصده وتتبعه لعناصر المقاومة خلال المناورة".
موقع المجد الأمني: المقاومة الفلسطينية اعتقلت عميلاً خلال تتبعه للمناورات التي أجرتها في قطاع غزة الأسبوع الحالي، ومن بين المهمات التي كلفه الاحتلال بها بث الإشاعات حول مسيرات العودة الكبرى.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 28, 2018
وأوضحت التحقيقات الأولية مع العميل أن "ضابط المخابرات كلفّه بعدة مهام أبرزها مؤخراً التحريض على فعاليات 30 آذار/ مارس (في مسيرة العودة الكبرى) وبثّ الشائعات حولها بهدف إشعار الغزيّين بالخوف من المشاركة في الفعاليات المرتقبة"، بحسب المصادر الأمنية.
وأضاف الموقع أن "المتخابر أكد في اعترافاته أن الضابط طلب منه التحريض على تلك الفعاليات أثناء عمله على سيارة الأجرة، وأن يتحدث أمام الناس بأنه لا فائدة من تلك الفعاليات، كما طلب منه بأن يبثّ شائعات تفيد بتأجيل أو إلغاء فعاليات 30 آذار/ مارس، وانسحاب بعض التنظيمات والفصائل منها".
وذكر الموقع الأمني أن العميل كان قد ارتبط بالمخابرات الإسرائيلية منذ عام 2011، حيث كُلِّف من قبل ضابط مخابرات إسرائيلي بالعديد من المهام خلال فترة عمله، كجمع معلومات عن المقاومة الفلسطينية وأنشطتها والأسلحة التي تمتلكها، وغيرها من المعلومات.
وتنظم الهيئة الوطنية للاجئين الجمعة المقبل "مسيرة العودة الكبرى"، والتي تهدف لإيصال صوت اللاجئين إلى العالم بحقّهم في عودتهم إلى بلادهم الواقعة على مرمى البصر.