حزب الله وحركة أمل: ندعم مسيرة العودة ونستنكر جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين

حزب الله يصدر بياناً عن أحداث يوم الأرض، ويعتبر أن الشعب الفلسطيني يسطّر أبهى صور الملاحم والفداء وأن القضية الفلسطينية ما زالت حيّة، وأن مسيرة العودة هي الرد الجماهيري العارم على ما سمي بصفقة القرن، وحركة أمل تدين في بيان لها جرائم الاحتلال وتقول إنّ حكومة نتنياهو أعطت جيش الاحتلال ترخيصاً رسمياً لقتل الفلسطينيين

حزب الله: وقائع يوم الأرض أكّدت مجدداً أن القضية الفلسطينية حيّة

علّق حزب الله على مسيرة العودة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لـ "يوم الأرض"، والأحداث التي جرت في فلسطين المحتلّة، حيث اعتبر أن مسيرة العودة "التي حظيت بمشاركة واسعة أدخلت اليأس إلى قلوب أعداء الشعب الفلسطيني وكل الخائنين والمتآمرين على القضية"، وأضاف هذه المسيرة هي "رد جماهيري عارم على ما سُمِّيَ بصفقة القرن، وأظهرت تمسّك الفلسطينيين بحقوقهم التاريخية والوطنية وأنهم لا يمكن أن يتنازلوا عن أي حق منها مهما بلغت التضحيات".

ورأى الحزب أن "الشعب الفلسطيني المقاوم سطّر في غزّة أبهى صور الملاحم والفداء، وأكد بدماء شهدائه وقبضاته المرفوعة وصرخاته المدوية حقّه الثابت بفلسطين محرّرةً أبيّةً تحتضن جميع أبنائها في الداخل والخارج وكل أنحاء الشتات".

وفي بيان أصدره، رأى الحزب أن وقائع يوم الأرض "أكدت مجدداً أن القضية الفلسطينية حيّة وأن الشعب الفلسطيني المقاوم على استعداد دائم لتقديم أغلى التضحيات في سبيل تحرير أرضه ووطنه".

وتابع البيان "إننا في حزب الله إذ نوجّه تحيّة إكبار وإجلال لأهلنا الفلسطينيين في يوم الأرض، ونتقدّم منهم بأحرّ التعازي بالشهداء الأبطال، ونسأل الله الشفاء للجرحى، نؤكّد وقوفنا الدائم إلى جانبهم وتأييدنا المطلق لجهادهم ضد الاحتلال حتى تحقيق النصرة الكامل"، داعياً "كافة الأحرار في العالم وخصوصاً شعوبنا العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤوليّاتهم في نصرة الشعب الفلسطيني وتقديم كل أشكال الدعم الممكن له في نضاله لتحرير أرضه واسترجاع مقدساته".

حركة أمل: حكومة نتنياهو أعطت جيش الاحتلال ترخيصاً رسمياً لقتل الفلسطينيين

من جهتها باركت حركة أمل في لبنان الدماء الذكية التي سقطت على أرض فلسطين.
وقالت الحركة في بيان لها إنّ "حركة أمل تبارك للشعب الفلسطيني ارتقاء نخبة من الشهداء" وتمنّت الشفاء العاجل لمئات الجرحى.
ودانت الحركة بشدة جرائم الاحتلال وإجراءاته القمعية والتعسفية، وإطلاق رصاص القنص والنار بشكل مباشر، والأوامر التي أصدرتها الحكومة الإسرائيلية التي شكلت "ترخيصاً رسمياً بالقتل ويتم في سياق إرهاب الدولة التي تمارسه إسرائيل".
ورأت "أمل" أنّ الفعاليات التي أبرزها الشعب الفلسطيني أمس تؤكد إصراره على حق العودة والانتماء إلى أرضه وأصالته، وعلى أن القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية.
وأملت الحركة أنّ تكون الفعاليات الفلسطينية الموحدة مقدمة لاستعادة الخطاب السياسي الموحّد لفصائله لأن الوحدة هي السلاح الأمضى في مواجهة الاحتلال، مؤكدة وقوفها الدائم "ضد الشر المطلق إسرائيل وانحيازها إلى الأخوة الفلسطينيين".

ودعت "أمل" في بيانها إلى ردّ فعل شعبي عربي غاضب وحازم يعبّر عن دعم الحقوق الفلسطينية ورفض الإجراءات من نقل السفارات واستخدام حق الفيتو وغيرهما بما يناقض القوانين الدولية ويعطي غطاء للاحتلال.

اخترنا لك