السعودية تستضيف القمة العربية الـ29.. ما هي أبرز أعمالها؟
تستضيف السعودية الأحد المقبل القمة العربية الـ29 في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، وستتركز أعمالها حول ثلاثة مواضيع رئيسية هي: الحرب في سوريا التي تستعد للعدوان الغربي المحتمل على خلفية "مزاعم هجوم كيميائي" اتهمت دمشق بتنفيذه، ومستقبل القدس قبل شهر من نقل السفارة الأميركية إليها، والتصعيد في اليمن.
تستضيف السعودية يوم الأحد المقبل القمة العربية الـ29 في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية. وستتركز أعمالها حول ثلاثة مواضيع رئيسية، هي: الحرب في سوريا التي تستعد للعدوان الغربي المحتمل على خلفية "مزاعم هجوم كيميائي" اتهمت دمشق بتنفيذه، ومستقبل القدس قبل شهر من نقل السفارة الأميركية إليها، والتصعيد في اليمن.
وسيشارك في القمة قادة ومسؤولون من 21 دولة عربية من أعضاء جامعة الدول العربية الـ22، في حين تغيب سوريا التي لاتزال عضويتها معلّقة منذ أن اتخذ قرار بذلك قبل نحو سبع سنوات.
ومن المتوقع أن يصدر عن القمة بيان بشأن "الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما".
وبحسب ما يرى محللون فإن "الرياض ستسعى خلال القمة إلى التعبئة ضد إيران، وذلك قبل أسابيع من قرار أميركي مرتقب قد يؤدي إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني".
وإلى جانب التطورات السورية، يمثل الوضع في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بتأجيج النزاع فيه، موضوعاً رئيساً على جدول أعمال القمة خصوصاً مع تصعيد أنصار الله هجماتهم الصاروخية على المملكة.
ويأتي انعقاد القمة العربية قبل نحو شهر من نقل السفارة الأميركية إلى القدس في أيار/ مايو المقبل.
وجدد وزراء الخارجية العرب في اجتماع تحضيري للقمة في الرياض أمس الخميس رفضهم الخطوة الأميركية، معتبرين أن قرار نقل السفارة يعتبر "باطلاً" ويشكل "خرقاً خطيراً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
وينتظر من القمة أن تصدر إعلاناً بهذا الشأن، إلّا أنه من غير المؤكد ما إذا كانت الدول العربية ستتخذ خطوات فعلية لمواجهة هذا القرار، أم إنها ستكتفي بالإدانة.
الجدير ذكره، أن القمة العربية الأخيرة انتهت بعرض "مصالحة تاريخية" مع إسرائيل، حيث أكد البيان الختامي لها على الاستمرار في المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية بناءً على حلّ الدولتين. كما أكد على الحل السياسي للأزمة السورية، مع التشديد على وحدة سوريا والقضاء على الإرهاب.