ليبرمان: إذا تمّ تفعيل منظومات السلاح الروسي ضدنا في سوريا سنرد عليها

وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يقول إنه "إذا تمّ تفعيل منظومات سلاح روسية في سوريا ضد إسرائيل فسنعمل ضدها"، ويؤكد أن إسرائيل لا تتدخل في الشؤون الداخلية السورية لكنها لن تسمح لإيران بأن تمتلك منظومات سلاح متطورة موجهة ضد بلاده، على حدّ تعبيره.

ليبرمان: إذا أطلق أحد ما النار على طائراتنا فسندمره

قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان "إذا تمّ تفعيل منظومات سلاح روسية ضدنا  في سوريا فسنعمل ضدها"،  مشدداً "المهم بالنسبة إلينا ألا تستخدم أنظمة الدفاع الجوي التي تنقلها روسيا إلى سوريا ضدنا".

وأضاف ليبرمان في اتصال هاتفي مع موقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي "يجب أن يكون هناك أمر واحد واضح، إذا أطلق أحد ما النار على طائراتنا فإننا سندمره.. نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية السورية لكن من جهة أخرى لن نسمح لإيران بأن تمتلك منظومات سلاح متطورة موجهة ضد إسرائيل، وإذا أطلقت علينا النيران فإننا سنرد، ولا يهم إذا كان ذلك من منظومة S-300 أو S-700 أو أي شيء آخر".

وتابع أن "المنظومات الروسية موجودة في سوريا وهي لا تعمل ضدنا.. لدينا خط مفتوح، ولدينا في الحقيقة حوار، أحياناً غير سهل، لكنه حوار صحيح ومفتوح مع الروس وحتى اليوم منذ سنوات نحن ننسق طوال الوقت وننجح في منع احتكاك مع الروس.. المنظومات الروسية موجودة وهي لا تعمل ضدنا. من سيعمل ضدنا هي فقط سوريا. وعندما عملت المنظومات السورية ضدنا دمرناها. الروس يدركون أننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية السورية ونحن نفهم أيضاً بأننا لن نسمح لإيران بالتمركز هناك. يوجد في سوريا منظومات S-300 و S-400 وهذا لم يحد من نشاطنا".

لبيرمان رد على سؤال حول كلام الأمين العام لحزب الله السيد جسن نصر الله عندما قال كم من عقول لبنانية قتلت في الأسابيع والأشهر الماضية في ظروف غامضة، فقال ليبرمان "ليس لدي فكرة ما الذي يتكلم عنه. هو في حملة الآن (تمهيداً للانتخابات) وفي الحملة لست أدري ما الذي وجدوه هناك بالأمس. عليه أن يعطي كل فترة خطاب، عنوان ما، ما كنت لأتطرق لذلك بمزيد من الجدية".

أما فيما يتعلق بإمكانية انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي فقال إن "الولايات المتحدة لا تسألني، هي تعمل وفقاً لاعتباراتها.. رئيس الولايات المتحدة سيتخذ قراره من دون أي ضغوط كهذه أو تلك وتوجد الكثير من الضغوط". وتابع "نحن نرى اليوم قطاراً جوياً نحو واشنطن، الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية ويبدو أيضاً رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ستصل إلى هناك أيضاً، نحن مستعدون لكل السيناريوهات".

أما عن الحديث عن أن شهر أيار/ مايو المقبل يحمل أحداثاً خطيرة فعلق قائلاً إن "المؤسسة الأمنية لا تعيش في ضغط الآن، نحن لا نغلق أعيننا ونحضر أنفسنا.. لا يجب القول "نحن الأقوى" لكن من جهة أخرى لا مكان للهستيريا".

اخترنا لك