الجيش اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير: الجنوب لم يعد ساحة مفتوحة للعدوان

الجيش اللبناني يعتبر أن الزمن الذي كان فيه الجنوب ساحة مفتوحة للعدوان الإسرائيلي قد ولى، ويعاهد اللبنانيين بمناسبة عيد المقاومة والتحرير الـ 18 بعدم الإستكانة حتى تحرير آخر شبر من التراب.

الجيش اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير: عهدنا أن يبقى الجيش منارة للشرف والتضحية والوفاء

أكد الجيش اللبناني أن الزمن الذي كان فيه الجنوب ساحة مفتوحة للعدوان قد ولى، وفي "أمر اليوم" لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لعيد المقاومة والتحرير أكدت قيادة الجيش الثبات في الدفاع عن حقوق لبنان المشروعة، مشدداً على أن هذه الحقوق ليست وجهة نظر خاضعة للمزاعم الإسرائيلية.
وتعهدت بعدم الاستكانة حتى تحرير آخر شبر من التراب الوطني، كما دعت العسكريين إلى أن يكونوا على أتم الاستعداد للذود عن كرامة الوطن واللبنانيين مهما بلغت المخاطر.
قيادة الجيش أضافت أن عيد المقاومة والتحرير ما زال محطة تاريخية مشرقة رسخت حدود الكرامة والسيادة الوطنية.

وأكّدت قيادة الجيش اللبناني أن الزمن الذي كان فيه الجنوب اللبناني ساحة مفتوحة للعدوان قد ولى وأصبح واحة أمان واستقرار بفضل إرادة أبنائه وجهوزية جيشه للدفاع عنه، داعية للاستعداد للذود عن كرامة الوطن مهما بلغت المخاطر.

كما أكّدت الثبات في الدفاع عن الحق لأن الحق واضح وليس وجهة نظر، معتبرة أن عيد المقاومة والتحرير محطة يحتفل بها اللبنانيون بقلوب ملؤها الاعتزاز، مستحضرين يوم النصر على العدو الإسرائيلي وترسيخ حدود الكرامة والسيادة الوطنية، ومستذكرين الصمود والتضحيات الجسام التي قدمها شهداء الوطن وجرحاه.

الجيش اللبناني اعتبر أن العدو الإسرائيلي الذي يستمر في ارتكاب المجازر الوحشية والجرائم في حقّ الشعب الفلسطيني، يتابع نسج المؤامرات والمخططات الخبيثة إرضاءً لأطماعه في أرض لبنان ومياهه.

واستحضر الجش اللبناني إلى جانب الانتصار على العدو الإسرائيلي، الهزيمة المدوّية التي ألحقها بالتنظيمات الإرهابية على الحدود الشرقية، ما أدى الى إزالة كاملة لوجودها، مؤكّدأً وجوب تحلي عناصر الجيش باليقظة لملاحقة الخلايا النائمة.

ويحيي اللبنانيون غداً الذكرى الـ 18 لعيد المقاومة والتحرير حيث استطاعت المقاومة الانتصار على العدو الاسرائيلي ودحره من الجنوب اللبناني في مثل هذه الأيام من العام 2000.