هاشم: قد يطول النقاش حول البيان الوزاري في الحكومة الجديدة

عضو كتلة التنمية والتحرير في البرلمان اللبناني يرى أن طبيعة التركيبة اللبنانية تفرض تعاطياً مرناً مع كل الأطراف بمن فيهم القوات اللبنانية، ويؤكّد أن كتلة التنمية والتحرير تنتمي إلى محور سياسي واضح الحدود والجغرافيا.

هاشم للميادين: النظام النسبي المعتمد في الانتخابات البرلمانية يجب أن يكون المعيار في توزيع حصص الحقائب الوزارية

أكّد عضو كتلة التنمية والتحرير في البرلمان اللبناني النائب قاسم هاشم أن كتلته تنتمي إلى محور سياسي واضح الحدود والجغرافيا وتطالب بالاحتفاظ بوزارة المالية، معبراً عن أسفه من أن جيل الشباب يدفع اليوم ثمن السياسات المهترئة لكل الحكومات المتعاقبة.

وأوضح هاشم أن الكتلة تخلّت عن حقيبة الأشغال سابقاً لفض إشكال مع الحكومة ولتفادي المصاعب في تشكيلها، معتبراً أن رئيس مجلس النواب نبيه بري هو ميزان الاعتدال اللبناني واستحق دوره الوطني بامتياز وبجدارة وبثقة كل اللبنانيين.

ورأى هاشم في حديث لـ الميادين ضمن برنامج حوار الساعة، أن هناك موقفاً متقدّماً لكتلة "لبنان القوي"، وقال إنه ينظر بإيجابية تجاه هذا الموضوع، موضحاً أن المطلوب مع انتظام الحياة السياسية أن يكون التعاطي مختلفاً عن المرحلة السابقة.

وعن الانتخابات البرلمانية التي حصلت في لبنان مؤخراً وموقف كتلة التحرير منها، أوضح هاشم أن طبيعة التركيبة اللبنانية تفرض تعاطياً مرناً مع كل الأطراف بمن فيهم القوات اللبنانية، مشيراً إلى أن كل فريق داخل البرلمان له علاقاته الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على قراراته.

وأشار إلى أن الحكومة اليوم ستبنى على معايير واضحة أبرزها الوحدة الوطنية، معتبراً أن هناك نية إيجابية واضحة تجاه الإسراع في تشكيلها.

وعن انتخاب النائب إيلي فرزلي نائباً للرئيس بري، اعتبر هاشم أن فوزه يأتي تتويجاً للديمقراطية في لبنان، مؤكّداً أن الحكومة ستكون موسعة خصوصاً في ظل حكومة وطنية لن تقل عن 30 وزيراً وقد تزيد عن ذلك.

وأشار إلى أن البيان الوزاري قد يأخذ بعض الوقت في النقاش للتوصل إلى توافق بين الأطراف الممثلة في الحكومة، معتبراً أن النظام النسبي المعتمد في الانتخابات البرلمانية يجب أن يكون المعيار في توزيع حصص الحقائب الوزارية.

وفي التطرق إلى الحديث عن العقوبات الأميركية التي فرضتها الولايات المتحدة على حزب الله، عبّر هاشم عن عدم استغراب أيّ قرار عدائي تأخذه الإدارة الأميركية تجاه القضايا العربية، مؤكّداً أن هناك تواطؤاً من بعض الأنظمة العربية مع الإدارة الأميركية، وبرأيه فإن قرار العقوبات على حزب الله وإيران هو إسرائيلي وليس أميركي.

 

اخترنا لك