شبيلات للميادين: على الأردن أن ينحاز لمحور الممانعة
السياسي والنقابي الأردني ليث شبيلات يقول للميادين إن الرسالة الأميركية للمسلحين بالجنوب السوري تنسجم مع تاريخ أميركا في التخلي عن عملائها حول العالم، وانتقد شبيلات حرف الاتجاه نحو "عدو جديد" والانقلاب الكامل في العقيدة العسكرية.
أكد السياسي والنقابي الأردني ليث شبيلات في برنامج "حوار الساعة" على الميادين الأحد أن المحور المتمثل بدول الخليج يعامل الأردن كالجارية، مشيراً إلى أنه على الأردن أن ينحاز لمحور الممانعة الذي فيه عزه.
وعن الشأن الداخلي الأردني قال إن "الحكومة الجديدة لن تستطيع إنجاز الكثير لأن المشكلة في النهج، والأمن الجيش المال والسياسة الخارجية ليست في يد الحكومة، فماذا تفعل الحكومة". وتابع "لقد تمّ التلاعب في نظام الأردن حيث كانت مؤسسة النيابة مقدمة على النظام الملكي وهناك حكومة ظل في الديوان الملكي وهي غير دستورية نفقاتها تغطيها الدولة".
وإتهم شبيلات "الديوان الملكي بإختطاف الحكومات المتعاقبة "، وقال إن "قرار الملك بإعادة الأحزاب مضحك خاصة أن الأمن دخل عليها واختطف ملفاتها ولم يجرؤ أي حزب أن يشتكي، وليس هناك معارضة ولا نقابات ولا حتى موالاة فاعلة في الأردن".
ولفت شبيلات إلى أن الملك إذا سنحت له الفرصة تبغيير الدستور سيغيره بين ليلة وضحاها، وما من مجلس عموم أو مجلس نيابي يعارضه.
وأضاف "أشك بصمود الملك لأنه ينفرد في تقرير مصير الأردن وما من أحد خلفه في بنية الدولة ليدعمه".
وفي سياق آخر، قال إنه ليس لدى الأردن أي سياسة دفاعية في الأردن لحماية مصالحه و "نحن المواطنون ضيوف في الأردن الذي هو ملكاً للملك وحاشيته".
وأنتقد شبيلات حرف المسار عن العدو الحقيقي فرأى أن "الأردن بندقية مستأجرة لكي تقف في وجه عدو جديد أي إيران وهذا إنقلاب كامل في العقيدة العسكرية".
أما عن التطورات الإقليمية فأشار إلى أن "المحور المتمثل بدول الخليج يعامل الأردن كالجارية على الأردن أن ينحاز لمحور الممانعة الذي فيه عزه، واللاجئون السوريون في الأردن سيعودون الى سوريا بعد الحسم وانتهاء الحرب (...) و الرسالة الأميركية للمسلحين بالجنوب السوري تنسجم مع تاريخ أميركا في التخلي عن عملائها حول العالم، وأنه لا شي غير العناد يمنع الأردن من الموازنة بين علاقتها مع محور الممانعة ودول الخليج".
وإذ أكد أن "لا خلاف بين الموالاة والمعارضة في الأردن"، قال إن "رؤساء الوزرارات المتعاقبة في الأردن متوافقين مع المعارضة حول الحلول المناسبة لإنقاذ الأردن المشكلة أنهم ينفذون إرادة الملك "سيدنا هيك بدو"، والحكومة الجديدة لن تستطيع تحسين الوضع الاقتصادي هو يؤجل المشكلة فقط ".
وختم "نحن معروضون كعبيد لنقاتل معارك إسرائيل، وعيب على الزعماء في الأردن السكوت عما يجري (...)".