ناشطون وفنانون يدعون إلى مقاطعة مسابقة "أوروفيجين" التي ستقام بـ"إسرائيل" العام المقبل
ناشطون وفنانون في إيرلندا يطلقون حملة لمقاطعة مسابقة "أوروفيجين" الغنائية التي ستقام العام المقبل في إسرائيل، وعضو مجلس الشيوخ دافيد نوريس بإيرلندا يقول إنه في حين ستقام هذه المساقبة في (إسرائيل)، على بُعد بضعة أميال من هناك يتم إطلاق رصاص دوم دوم على الأطفال في غزة.
ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أنّ ناشطين وفنانين أطلقوا حملة لمقاطعة حفل "أوروفيجين" الغنائي الذي سيقام العام المقبل في إسرائيل. وقد وقع على عريضة لمقاطعة هذا الحفل أكثر من 3000 شخص.
الوقفة التي نظمتها حملة "تضامن إيرلندا-فلسطين"، اتخذت مكاناً لها على جسر دبلن، حيث دعمها اتحاد الموسيقيين في إيرلندا ونقابة الموسيقيين، ومغنين ومهنيين موسيقيين، فضلاً عن نقابة الممثلين وراقصين ومخرجين.
ومن بين المشاركين في الحملة الفنان الإيرلندي "روبرت بلاغ"، الذي قال "لطالما دعمت حقوق الفلسطينيين.. أنا قلق جداً أنّ إسرائيل ستستخدم حدث الـ"أوروفيجين" كبروباغندا لها. أشعر بعدم الراحة عندما تستخدم دولة الثقافة كأداة للدعاية"، وفقاً للصحيفة البريطانية.
߇窠#Ireland : Celebrities and public figures launch the Irish campaign to boycott Eurovision 2019 to be held in #Jerusalem Israel at the Ha'penny Bridge in #Dublin. pic.twitter.com/0T3y4Nb7ay
— Shehab News (@ShehabAgencyEn) June 28, 2018
"The resonances are huge," Carrie Crowley on why she's supporting a boycott of the Eurovision in Israel next year https://t.co/dd91vgjXm1 pic.twitter.com/v0zW2eaYom
— TheJournal.ie (@thejournal_ie) June 28, 2018
عضو مجلس الشيوخ دافيد نوريس من جهته أشار إلى أنه من غير المناسب عقد مسابقة ترفيهية في (إسرائيل).
ولفت إلى أنه في حين ستقام هذه المسابقة في (إسرائيل)، على بُعد بضعة أميال من هناك أطفال يُقتلون بالرصاص في غزة.
في المقابل، رفض وزير الخارجية الإيرلندي سيمون كوفني الدعوات السابقة التي تطالب بمقاطعة المسابقة.
السفارة الإسرائيلية في إيرلندا من جهتها قالت "إنه لأمر محزن أن تكون هناك دعوات لمقاطعة المسابقة".