زاخاروفا: منظمة الخوذ البيضاء كانت على علاقة وثيقة مع المتطرفين في سوريا
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية تقول إن منظمة الخوذ البيضاء كانت على علاقة وثيقة مع المتطرفين في سوريا وأسهمت في استمرار النزاع، وتشير إلى أن من قدموا أنفسهم على أنهم انسانيون اتضح أنهم عملاء أجانب عملوا لمصلحة دول أخرى تخالف سياساتها المصالح السورية.
أعلنت الخارجية الروسية أنه تمّ نقل كثر من تسعة آلاف مسلح من القنيطرة إلى إدلب.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية الجمعة إن منظمة الخوذ البيضاء كانت على علاقة وثيقة مع المتطرفين في سوريا، وأسهمت في استمرار النزاع.
وأضافت زاخاروفا أن من قدموا أنفسهم على أنهم انسانيون اتضح أنهم عملاء أجانب عملوا لمصلحة دول أخرى تخالف سياساتها المصالح السورية، وذلك مقابل أموال هائلة.
وكانت صحيفة "ذا سانداي تايمز" البريطانية عرضت في تحقيق مطول تفاصيل تهريب 98 عضواً في منظمة "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم من سوريا إلى الأردن عبر الكيان الإسرائيلي، مشيرة إلى أنهم يقيمون حالياً في مخيم للاجئين في الأردن ينتظرون ترحيلهم للإقامة في دول غربية. وفي ما يلي أبرز ما جاء في التحقيق.
وأفادت مصادر مطّلعة الميادين بأن من تمّ تهريبهم من جماعة "الخوذ البيضاء" ليسوا جميعهم من هذه الجماعة، بل بينهم ضباط وعناصر وعملاء لمخابرات خليجية، ويتجاوز عددهم الـ3000.
زاخاروفا اتهمت المعارضة السورية بالمتاجرة بمأساة السويداء عبر اتهام دمشق بالتآمر مع المسلحين.
المتحدثة باسم الخارجية الروسية أشارت إلى أن عملية القضاء على المسلحين في محافظة درعا والقنيطرة قاربت على الانتهاء، لافتة إلى أن عملية القوات الحكومية السورية للقضاء على مراكز الإرهاب جنوب غرب البلاد، مؤكدة أن خسائر المسلحين في تزايد مستمر.