بعد شهرين من بدء بناء جدار إسرائيلي تحت الماء، نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية الصور الأولى للمشروع الذي يهدف إلى منع التسلّل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة عن طريق البحر.

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإنّ العائق بعرض 50 متراً وارتفاع 6 أمتار، ومن المتوقّع أن ينتهي بحلول نهاية العام، وهو بطول 200 متر نحو البحر من الشاطئ بالقرب من مستوطنة زيكيم إلى الشمال من قطاع غزة.

ويتكوّن الحاجز من ثلاث طبقات، طبقة تحت مستوى سطح البحر، وطبقة متوسطة من الأحجار المسلّحة، وطبقة عليا من الأسلاك الشائكة، بالإضافة إلى سياج يحيط بالجدار كاسر للأمواج.

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قال إن "بناء الجدار حول قطاع غزة، سواءً برّاً أو في البحر، يسير بخطى سريعة".

بالمقابل، ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن حركة "حماس" الفلسطينية وسّعت إلى حد كبير وحدة الكوماندوس البحرية خلال السنوات الماضية، مضيفةً أن هذه الوحدة باتت تضم 1500 من الضفادع البشرية، بحسب تعبيرها.

وأشارت الصحيفة إلى أن ضابطاً بحرياً إسرائيليا رفيع المستوى كان قد حذّر في شباط/ فبراير الماضي من أن "حماس" تلجأ بشكل متزايد إلى البحر لتنفيذ هجمات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيلي، قائلاً "حماس ترى إمكانات في البحر مثلما رات إمكانات في الأنفاق".