تقرير للبنتاغون: قاذفات صينية تتدرب على ضرب أهداف أميركية أو حليفة
تقرير جديد للبنتاغون يفيد بأن قاذفات صينية تُجري على الأرجح تدريبات لتنفيذ ضربات ضد أهداف أميركية أو حليفة للولايات المتحدة في المحيط الهادئ، كما يشير إلى أن بكين تجهّز قواتها البرية لخوض "القتال والفوز".
أفاد تقرير جديد للوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن قاذفات صينية تُجري على الأرجح تدريبات لتنفيذ ضربات ضد أهداف أميركية أو حليفة للولايات المتحدة في المحيط الهادئ.
التقرير السنوي المقدم إلى الكونغرس يبرز القوة العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية المتنامية للصين، كما يشير إلى أن بكين تجهّز قواتها البرية لخوض "القتال والفوز".
التقرير ذكر أن القاذفات الصينية تطور قدرات لضرب أهداف بعيدة عن الصين قدْر الإمكان.
وسلّط تقرير البنتاغون السنوي الضوء على جهود الصين لتوسيع نفوذها العالمي، مع إنفاق دفاعي للدفاع الصينية قدرته نظيرتها الأميركية بأنه تجاوز 190 مليون دولار في 2017.
وجاء في التقرير أنه "على مدى السنوات الثلاث الماضية، قام جيش التحرير الشعبي الصيني بتوسيع مناطق عمليات القاذفات فوق المياه، مكتسباً الخبرة في مناطق بحرية، ويتدرب على الأرجح على توجيه ضربات على مواقع للولايات المتحدة وحلفائها".
وأشار التقرير إلى أن الرسالة التي تسعى بكين إلى إيصالها بتنفيذ هذه العمليات "ليس إظهار تحسن قدراتها".
كما لفت إلى أن "الجيش الصيني يواصل تعزيز قدراته العسكرية في الفضاء على الرغم من موقفه المعلن المناهض لعسكرة الفضاء"، مضيفاً أن "برنامج الفضاء الصيني يحرز تقدماً سريعاً".
واعتبر أنه على الرغم من التباطؤ المتوقع في النمو الاقتصادي، فإن ميزانية الدفاع الرسمية في الصين ستتجاوز 240 مليار دولار بحلول العام 2028.