الجيش واللجان يستعيدون مناطق ومواقع عسكرية في حيران الحدودية باليمن

مقتل 10 جنود بغارة خاطئة للتحالف السعودي شرقي الجوف، وسلاح الجو اليمني يهاجم بطائرة "قاصف 1" المسيرة تجمعات قوات التحالف السعودي في صحراء ميدي غربي البلاد. وسقوط 13 شهيداً و8 جرحى في غارات للتحالف السعودي استهدفت قاربي صيد بالساحل الغربي لليمن. والجيش اليمني واللجان الشعبية يستعيدون عدة مناطق ومواقع عسكرية في حيران الحدودية بمحافظة حجة.

الجيش واللجان استعادوا عدة مناطق ومواقع عسكرية في حيران الحدودية بحجة غربي اليمن

أفاد مراسل الميادين بسقوط 13 شهيداً و8 جرحى اليوم الأحد إضافة لفقدان آخرين في غارات للتحالف السعودي استهدفت قاربي صيد بالساحل الغربي لليمن.

على صلة، قتل 10 جنود بغارة خاطئة للتحالف السعودي شرقي الجوف، بحسب مصدر عسكري في قوات الرئيس هادي.

مصادر أخرى من قوات هادي ذكرت أن 12 قتيلاً بينهم قادة سقطوا في غارة للتحالف السعودي.

في المقابل، هاجم سلاح الجو اليمني بطائرة "قاصف 1" المسيرة تجمعات قوات التحالف السعودي في صحراء ميدي غربي البلاد.

إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف غارة جوية على معسكر الحفا وغارتين على قرية الغريزة بهمدان شمالي شرق صنعاء، في حين واصلت قصفها الجوي على مناطق حدودية متفرقة في صعدة بالترافق مع قصف مدفعي وصاروخي شديد.

كما أفاد مراسل الميادين بسقوط شهداء وجرحى نتيجة قصف التحالف السعودي قارب صيد في الساحل الغربي لليمن.

ميدانياً، تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من استعادة عدة مناطق ومواقع عسكرية في حيران الحدودية بحجة غرب اليمن إثر هجوم عكسي على قوات هادي المسنودة من التحالف السعودي، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية وميدانية يمنية للميادين

مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية قال إن الجيش واللجان تمكنوا من احباط وافشال هجوم واسع لقوات هادي على مدى 3 أيام في مديرية حيران بحجة غرب اليمن، وأردوا عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

وتتواصل المواجهات في مديرية الدريهمي غربي الحديدة مع فشل هجمات القوات المشتركة للتحالف السعودي هناك رغم الإسناد الجوي المكثف من المقاتلات الحربية.

في السياق قالت مصادر عسكرية يمنية إن قوات الجيش واللجان تمكنوا من صد هجوم للقوات المسنودة من التحالف السعودي في مديرية خب والشعف بالجوف، وبحسب المصادر تركزت المعارك العنيفة وسط تبادل للقصف المدفعي والصاروخي في جبال قشعان والجله وميفعة والمنقلة ومشاقل في وادي سلبه.

هذا وهاجم الجيش واللجان مواقع قوات هادي والتحالف في القرن ويام بنهم شرقي صنعاء وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

بالتوازي، سلمت وزارة الدفاع اليمنية 31 طفلاً جندهم التحالف السعودي وزج بهم في قتاله ضد الجيش واللجان إلى ذويهم عبر الصليب الأحمر ومنظمة "اليونسيف".

وقالت الوزارة في بيانها إنها تحفظت عليهم في عدد من الجبهات والنقاط الأمنية، مضيفة أن "أكثر المناطق التي يتم فيها استهداف تجنيد الأطفال هي الحديدة وريمة وتعز".

من جانبه طالب رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بالإفراج عن جميع الأسرى الذين تسربوا إلى الجبهات "خلافاً للتوجيهات النافذة بعدم الزج بالأطفال في مواجهة دول العدوان".

الحوثي قال إنه لم يسبق عرض أسرى من قبل، وعرضهم هذه المرة جاء بهدف "تعرية دول العدوان وفضحها أمام العالم كدول مليشيات تجند الأطفال وتدفع بهم إلى جبهات القتال".

وأكد الحوثي أثناء إجراءات تسليم الأطفال في صنعاء، على أن هذه المبادرة تأتي دعماً لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث لعمليات تبادل الأسرى، مبدياً "استعدادهم وجهوزيتهم لإطلاق وتبادل جميع الأسرى في حال قوبل ذلك بالإيجاب من الطرف الآخر".

واستنكر الحوثي ماحصل للأسرى من إعدامات في التحيتا وفي مناطق الساحل وفي الحدود وفي مناطق متعددة وأن هذا يدل على أنهم "لا يحترمون القانون".

اخترنا لك